أوصى المشاركون في ملتقى النقد الأدبي الذي نظمه النادي الأدبي بالرياض على مدى ثلاثة أيام، واختتم اليوم إنشاء قاعدة بيانات شاملة عن النقد والنقاد في المملكة العربية السعودية، إضافة الى سرعة طباعة بحوث الملتقى بعد مراجعتها من قبل أصحابها ؛ في ضوء المناقشات والمداولات التي تمت في الجلسات العلمية . وحث المشاركون في بيان صدر في الجلسة الختامية لأعمال الملتقى أقسام اللغة العربية في الجامعات على تبني إنجاز مشروعات نقدية متكاملة تخدم الإبداع في المملكة، وكذلك تبنِّي مشروع مؤسسي لنقد التجربة الإبداعية في المملكة، منوهين بالفكرة التي اتخذها النادي في ملتقياته بوجود معقب علمي لكل جلسة، إضافة الى المطالبة باستمرار تطبيق هذا التوجه في الدورات القادمة ودعوة الملتقيات الأخرى للأخذ بها، كما دعوا في توصياتهم إلى وضع البحوث التي قدمت في الدورات الماضية وفي هذه الدورة على موقع النادي الأدبي بالرياض على شبكة الإنترنت كي يتمكن الباحثون من الاستفادة منها. واقترح المشاركون عدة عناوين لموضوعات أدبية مختلفة، ليكون أحدها عنواناً فرعياً للملتقى في الدورات القادمة، على أن تتصل بالمنهج والأجناس الإبداعية الأخرى ورؤية النقاد السعوديين ودراساتهم للأدب العربي، كما حيا المشاركون فكرة تكريم النقاد المعنيين بالنقد في المملكة خلال الدورة القادمة وما بعدها من دورات، ودعوا إلى العناية بإعادة طباعة كتب رواد النقد في المملكة، امتداداً لنشاط النادي في هذا المجال. كما طالب المشاركون في التوصيات الحرص على دعوة النقاد من مختلف مناطق المملكة من غير المشاركين بالبحوث لإثراء الملتقى بالنقاشات والإضافات، وكذا تمكين النقاد الشباب والأدباء الشباب من المشاركة في الملتقى برئاسة الجلسات، أو التعقيب، أو تقديم الأوراق العلمية، وأوصوا كذلك بأن تكون المرأة السعودية المبدعة موضوعا للملتقى في إحدى دوراته القادمة من خلال تسليط الضوء على المنجز النقدي الذي قدَّمته أو الذي تعاطى مع إبداعها شعراَ كان أم سردا. // يتبع //