قام نيجيري يدعى عبدالله "35 عاماً" بمدينة ميدوجري بشمال نيجيريا بقتل ابنه بسكب البنزين عليه وإضرام النار فيه في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية التي تشهدها مناطق شمال نيجيريا منذ عقود، واعتقلته الشرطة النيجيرية يوم الجمعة. ونقلت وكالة " أنباء الشرق الأوسط" عن الشرطة النيجيرية أن شهود عيان قالوا: إن خلافاً قد نشب بين الأب وابنه لرفضه الذهاب إلى المدرسة وقام الابن بتحدي والده على الملأ بطريقة غير مهذبة رافضاً الذهاب للدراسة، فقام الأب بسكب البنزين عليه وقتله أثناء نوم الابن . ويشكك جيران الأب القاتل في حالته الذهنية ويقولون إنه يصاب عادة بنوبات هياج عصبي وصرع تجعله فاقداً للتصرف برشد، وكثيراً ما تشاجر معهم وهم لذلك يتحاشونه، كما قالت جاراته إن زوجة الأب القاتل تعيش جحيماً معه و كثيراً ما قام بضربها ومحاولة طعنها.