المدارس .. هدفٌ لهجمات حركة بوكو حرام في نيجيريا نيويورك تايمز ضربت أعمال العنف المنتشرة في شمال نيجيريا قائمة طويلة من الأهداف الرسمية، من قتل لرجال الشرطة، والجنود، والمسؤولين المنتخبين، وموظفي الخدمة المدنية ذوي المستوى الرفيع، والعاملين في الأممالمتحدة وآخرين من مؤيدي الحكومة النيجيرية البارزين. أما الآن فاكتُشِفَت جبهة مشؤومة جديدة وهي (الحرب على المدارس، ورُشَّت الأخيرة العامة والخاصة منها في نيجيريا أثناء الليل بالبنزين وأُشعِلَت النيران فيها كما قُذِفَت أماكن الدراسة البدائية تلك بقنابل يدوية، وعُتِّمت واجهات المباني الصفراء البسيطة بالحمم، بينما ذابت الطاولات وجميع ما في الفصول الدراسية تاركين آلاف الأطفال بدون مكان ليتعلموا فيه. وناشدت العائلات النيجيرية القلقة السلطات بتحضير خطط طوارئ لتعليم أطفالهم، ففي الأسابيع الأخيرة فُجِّرت ثماني مدارس على الأقل، وكان من الواضح أنها نتيجة أعمال العنف التي تقوم بها جماعة «بوكو حرام»، وهي حركة إسلامية شنَّت حرباً داميةً ضد الحكومة النيجيرية، ومشتبه بأن لها صلات مع تنظيم القاعدة. بدوره، قال متحدث رسمي باسم الحركة، والذي غالباً ما يتحدَّث عبر الهاتف للصحفيين في مدينة مايدوجوري، إن الحركة تعترف بمسؤوليتها الكاملة عن هجمات المدارس. وأضاف المتحدِّث، الذي يطلق على نفسه اسم أبو قاقا، أن تلك الهجمات كانت رداً على ما أسماه استهداف السلطات للمدارس الإسلامية المفتوحة في الهواء الطلق. وأنكر المسؤولون مثل تلك الادعاءات، وحسب ما ذكرته منظمة هيومان رايتس واتش، فلم يُقتَل أي شخص في الهجمات الأخيرة وهو استثناء ملحوظ للحركة التي قتلت حوالي 900 شخص على مدى العامين الماضيين. أمريكا تدفع خمسين ألف دولار عن كل ضحية في مذبحة قندهار واشنطن بوست دفع المسؤولون العسكريون الأمريكيون خمسين ألف دولار عن كل قتيل لأقارب ضحايا المجزرة التي ارتكبها جندي أمريكي في إقليم قندهار في أفغانستان قبل أسابيع. ومع أن الديَّة طريقة شائعة لحل الخلافات الناشئة عن حوادث القتل في أفغانستان، إلا أن المبالغ التي دفعها الجيش الأمريكي هذه المرة تبدو مرتفعة بشكل غير عادي مقارنة مع ما كان يدفعه في السابق، ومن المتوقع أن تقلل من حدة غضب الأفغان الذي نشأ بسبب المذبحة التي ارتكبها جندي أمريكي ضد مدنيين أفغان. وسلم مسؤولون أمريكيون المبالغ المالية للقرويين يوم السبت الماضي خلال اجتماع في مكتب حاكم قندهار، وقال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته أن حجم مبلغ الديَّة يعكس الطبيعة القاسية للحادث. من جانبه، قال مسؤول أفغاني إن قائد القوات الخاصة الأمريكية دفع للقرويين خمسين ألف دولار عن كل قتيل من القتلى ال 17 ومبلغ 11.000 دولار لكل شخص من الستة الذين جرحوا في حادثة إطلاق النار، لكنه أضاف أن عائلات الضحايا قالوا إن قبولهم الديَّة لا يعني أنهم غفروا للقاتل. وكان الجيش الأمريكي وجه 17 تهمة بارتكاب جريمة القتل عن سبق الإصرار للرقيب روبرت باليس.