قال وزير العمل المهندس عادل فقيه: إن وزارته تجتهد لإحلال السعوديين في وظائف جيدة تقتنصها لهم من سبعة ملايين وظيفة يشغلها وافدون، ما ينفي تركيزها على توطين الوظائف المنخفضة الأجور. وذكر عقب افتتاحه معرضاً للتوظيف في جدة، أمس، أن «كل وظيفة يشغلها عامل وافد مرشحة لإحلال سعودي بدلاً منه، «ولكننا لا نتكلم أو نبحث عن وظائف منخفضة الأجور». وأضاف: «لدينا أكثر من مليون باحث عن العمل في «حافز»، 85 في المئة منهم نساء، ما يعني أن الرجال 200 ألف فقط. وفي المقابل هناك سبعة ملايين وظيفة يشغلها وافدون، أي أن ما نحتاج إليه من هذه الوظائف فقط عشرة في المئة، لإحداث قفزة كبيرة في خفض حجم البطالة في المملكة». ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل أحمد حمدان ونشرته "الحياة"، أكّد فقيه أن الوزارة تعمل على توفير أدوات عدة ومختلفة لإكمال ما بدأته، "إذ إن برنامج «نطاقات» يعمل على تحفيز الطلب للمنشآت الواقعة في النطاقين الأحمر والأصفر، لتحسين ظروفها والانتقال للنطاق الأخضر، وذلك عن طريق تعيين السعوديين والسعوديات، وهذا يمثل تحقيقاً للطلب في سوق العمل." وأضاف: "تم إطلاق برنامج «حافز» الذي ينظم عملية العرض، إذ يتم رصد المعلومات، وتوثيق السيرة الذاتية المتكاملة عن كل الباحثين والباحثات عن العمل، وترسل المعلومات للمنشآت لتوظيف هذه الطاقات، ومن هذا المنطلق تم اطلاق برنامج «نطاقات»، وهو برنامج لتوفير فرص المواءمة والملاءمة بين العرض والطلب." وذكر فقيه أن برنامج «لقاءات» هو إحدى قنوات برنامج طاقات الذي سيتم اطلاق قنوات مختلفة لتفعيله مشيراً yلى أنه سيتم إطلاق قناة جديدة في الشهر المقبل، وتعد أول قناة للتوظيف الإلكتروني وتمكن كل الباحثين من متابعة العروض المقدمة لهم عن طريق الإنترنت، وكذلك تمكن أصحاب المنشآت من الاطلاع على السير الذاتية لما يزيد على مليون باحث وباحثة عن العمل بواسطة الإنترنت. وتوقع وزير العمل أن تؤدي برامج وزارة العمل وخططها لخفض نسبة البطالة مستقبلاً. وقال إن الوزارة ستعلن خلال الشهور المقبلة إحصاءات تفصيلية عن الأعداد التي تم توظيفها، والأعداد التي لا تزال تبحث عن العمل، والنسب التي تم تحقيقها.