شهدت الساحة الرياضية خلال الساعات الماضية جدلاً وسجالاً بين الرياضيين حول ديانة المدرب الارجنتيني المعروف بيكرمان، بالتزامن مع اقتراب إدارة نادي النصر من توقيع عقد معه لتدريب الفريق الأول في منافسات الموسم الرياضي المقبل. الإعلامي الرياضي عبدالعزيز البكر بيّن عبر صفحته على تويتر، أن المدرب يهودي، وعرف ذلك خلال السكن بجواره إبان نهائيات كأس العالم 2010، فيما قال الإعلامي بتال القوس: إن المدرب مسيحي كاثوليكي، وهو الأمر الذي أكده الإعلامي سعيد الهلال الذي قال: "بيكرمان مسيحي ولكن اسم أحد أجداده إسرائيل، وتم استبعاده من تدريب المنتخب السعودي قبل سنوات لهذا السبب". من جانبه تدخل رئيس نادي النصر صاحب لسمو الملكي الأمير فيصل بن تركي وأكد أن المدرب مسيحي، مشيراً إلى أنه من ضمن خيارات النادي. هذا ومن المتوقع أن يعلن خلال الساعات المقبلة موقف الإدارة النصراوية والاتحاد السعودي حيال وضع المدرب، إما بالتعاقد أو صرف النظر، خاصة بعدما ترددت أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن المدرب يحمل جوازي سفر أحدهما إسرائيلي، وهو الأمر الذي نفاه المدرب. وكان المنتخب الجزائري قد اقترب من التوقيع مع المدرب الارجنتيني، قبل أن يواجه ردود فعل غاضبة من الشارع الجزائري، حيث تناولت الصحف الجزائرية أنباء التعاقد مع المدرب حينها بتقارير مناهضة، منها "ترشيح إسرائيلي لقيادة الخضر يثير الجزائريين"، كما كان اسم المدرب مطروحاً لتدريب نادي الشباب السعودي قبل أن يُستبعد دون توضيح الأسباب، وذلك قبل نحو 4 سنوات. يشار إلى أن المدرب بيكرمان سبق أن قاد المنتخب الأرجنتيني إلى دور ربع النهائي في كأس العالم 2006 ، قبل أن يخرج على يد المنتخب الألماني ويقدم استقالته، كما حصل مع المنتخب الأرجنتيني للناشئين في بطولة كأس العالم تحت سن 20 سنة ثلاث مرات. بالإضافة إلى أنه تم تعيينه عام 1998م مديراً فنياً لاختيار مدرب للمنتخب الأرجنتيني وتدريبه لعدد من الأندية الأرجنتينية.