أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس الجمعة، عدم اتفاق إدارة النادي مع المدرب الأرجنتيني بيكرمان؛ لتدريب الفريق خلال المنافسات المقبلة، وذلك بعد ضجة إعلامية وجدل وتواتر أنباء استمرت أياماً عدة. وقال الأمير فيصل، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "المدرب بيكرمان كان من ضمن الخيارات المطروحة، لكن لم يتم الاتفاق معه، والبديل لن يقل عنه، بإذن الله". وأضاف "السرية في التفاوض من أسرار النجاح، وعدم الثقة ... وسط رياضي مخيس مع الأسف". وكانت أنباء تفاوض نادي النصر مع المدرب المثير للجدل قد صاحبتها ضجةٌ إعلاميةٌ وسجالٌ حول ديانته؛ حيث قال البعض إنه يهودي الديانة، فيما أكّد آخرون أنه مسيحي. علماً بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تفادى من قبل عملية التعاقد مع المدرب عقب ضجة إعلامية مماثلة حول ديانة المدرب. وكانت "سبق" قد أكدت أمس أن هناك أنباءً عن تأخير التوقيع مع المدرب، في بداية التقرير الذي نُشر نقلاً عن موقع الاتحاد الآسيوي، الذي أشار إلى أن نادي النصر أنهى التوقيع مع المدرب بيكرمان.