أكدت الشركة السعودية للكهرباء، اليوم، أن انحسار معدلات الحرائق والتماسات الكهربائية داخل المدارس يأتي نتيجة التزام إدارات التعليم والمدارس بإجراءات ونظم الشركة. وأعرب عبد السلام بن عبد العزيز اليمني نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة بالشركة عن خالص شكره لوزارة التربية والتعليم، ممثلة في إدارات التربية والتعليم على تفاعلها مع الشركة. وقال: إن الشركة لا تزال تتطلع للمزيد من التعاون والاهتمام لضمان انسياب العملية التربوية والسلامة العامة من خلال توفير بيئة مدرسية خالية من الحرائق والتماسات التي تحدث بعدادات بعض المدارس، خاصة المستأجرة. وعزا اليمني الانحسار في معدلات الحرائق والتماسات الكهربائية بالمدارس إلى التزام إدارات المدارس بالإجراءات والنظم التي وضعتها الشركة في هذا المجال، كحرصها على اتباع آلية التعامل مع طلبات تقوية أحمال العدادات الخاصة بالمدارس المستأجرة بسعات أكبر، والتأكد من صلاحية التمديدات الكهربائية الداخلية. ودعا اليمني المدارس إلى استمرار التنسيق المسبق مع الشركة قبل زيادة الأحمال داخل المدارس لتلافي حدوث الانقطاعات التي قد تحدث من جراء ذلك، وأكد أن الشركة على استعداد للتجاوب الفوري لاستبدال عدادات المدارس المستأجرة وزيادة سعتها، لكي تتواءم مع الأحمال الفعلية لهذه المدارس.