قال كاتب تغريدات "سِحْر النصر" مدير تحرير صحيفة "الحياة"، أحمد الفهيد، إن بيان الإدارة النصراوية أكد - من حيث أراد النفي - أن حادثة حضور رقاة إلى النادي حصلت فعلاً. وأضاف "في الفقرة الخامسة من البيان أشارت إدارة النادي إلى استغرابها (من أن هناك أناساً يستثيرهم قراءة القرآن في أروقة النادي إن حصل ذلك، وهذا يُعَدّ عملاً ليس له علاقة بالسحر والسحرة والشعوذة بل إنه عمل محبب للنفس ومرغوب، ويحث عليه ديننا الحنيف)، وهو - في رأيي - تمهيد مبكر لوضع مكبرات الصوت في النادي، التي أشرتُ إليها في واحدة من التغريدات التسع، كما أنها تشير في شكل مبطن إلى أن قراءة القرآن داخل النادي حصلت". وتابع الفهيد: "الفقرة السابعة دلت أيضاً بطريقة غير مباشرة على أن الاتهامات التي طالت أشخاصاً بتسهيل وضع السحر داخل النادي كانت سبباً في إبعادهم عن النصر، وإلا لماذا يتم الحديث عن قرارات استغناء وإبعاد كهذه الآن؟!". ولفت الفهيد إلى أنه ليس في صدد الدخول في مواجهة مع النصراويين إدارة وأعضاء شرف وجماهير، وأوضح: "أحترمهم كلهم، وبعضهم أصدقاء لي، أحبهم ويحبونني، وأتفهم غضب غالبيتهم من نشر خبر كهذا، لكنني صحفي، وزادي هو الخبر؛ وبالتالي فإنني سأكون خاضعاً لسلطة خبري، وليس لسلطة ردة الفعل المتوقعة، وخصوصاً أنني أستعين بمصادر من قلب الأندية التي أنشر أخباراً عنها، ولن أسيء إلى نفسي بأخبار مغلوطة، تُفقدني ثقة الناس، وتجعلني ممن إذا حدَّث كذب". وتساءل: "إذا كانت إدارة النصر تعد التغريدات التي كتبتها (غير مسؤولة) فلماذا بادرت إلى نفيها، وسكتت عن الخبر الذي نشرته جريدة رسمية هي جريدة (الرياض) عن حضور 3 رقاة إلى النادي؟ فهل ما ذكرته كذب وما ذكرته (الرياض) صحيح؟! ثم لماذا احتاجت إدارة النصر إلى 3 أيام لترد على تغريدات (شخصية) كما وصفَتْها". وختم الفهيد حديثه بالقول: "تعوَّدتُ على نفي الأخبار التي أنشرها في حسابي الخاص ب(تويتر). كنت أدافع في البداية عن صدق هذه الأخبار، لكنني أخيراً تركت لهذه الأخبار مهمة أن تدافع عن نفسها؛ لذا يتبيّن في آخر المطاف أن ما نشرته هو الصحيح، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً". وكان الفهيد قد واجه حملة تكذيب لأخبار نشرها عن انتقال سعد الحارثي للهلال، ورغبة أسامة هوساوي في الانتقال من الهلال إلى أوروبا، ورغبة حسن معاذ في الانتقال من الشباب، واعتداء محمد نور على رجل أمن، ورحيل آيمانا عن الهلال في فترة الانتقالات الشتوية، وخلاف الأمير الوليد بن بدر مع علي كميخ، الذي كان سبباً في رحيل الأخير عن النادي، وكلها ثبتت صحتها بعد وقت طويل.