كشف نائب في مجلس النواب الياباني أن جامعات وكليات مهنية يابانية سربت إلى الشرطة معلومات شخصية عن 16 طالباً سعودياً يدرسون في جامعة تيكيو، وكذلك لعدد آخر من الطلاب القادمين من دول إسلامية. وذكر عضو مجلس النواب من الحزب الشيوعي الياباني شيوكاوا تيتسويا في جلسة استماع برلمانية، أنه حصل على معلومات تبين أن 179 طالباً من دول إسلامية قد سُربت أسماؤهم إلى الشرطة من جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا، ومن جامعة الاتصالات الإلكترونية، إضافة إلى معلومات عن 16 طالباً سعودياً يدرسون في جامعة تيكيو، وهو ما يعد انتهاكاً لقوانين الخصوصية في اليابان. وذكرت وكالة "بان أورينت نيوز" اليابانية عن النائب شيوكاوا قوله: إن عدداً كبيراً من مؤسسات التعليم العالي اليابانية التي يدرس فيها طلاب أجانب قد استجابت لطلب الشرطة، وقدمت لوائح بأسماء الطلاب المسلمين فيها، وهذا ينتهك حقوق الطلاب بحظر المعلومات الشخصية عنهم، ويعطي رسالة خاطئة إلى بلادهم بأن الشرطة اليابانية تعتبر الطلاب الأجانب مجرمين محتملين، لهذا تحتفظ بملفاتهم ومعلوماتهم الشخصية، مطالباً بإتلاف هذه اللوائح بعد شطب أسماء الطلاب فيها. يشار إلى أن عدد الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين إلى اليابان يصل إلى 400.