اعتنق طالب ياباني يدرس بكلية الطب بجامعة «تيكيو» بالعاصمة اليابانية طوكيو الإسلام على يد طالب مبتعث سعودي يدرس بنفس الجامعة. فقد كان الطالب سامي عليثة القاضي «الطالب المبتعث الذي يدرس بكلية الهندسة تخصص كهرباء» بجامعة «تيكيو» قد لاحظ طوال فترة وجوده بالجامعة أحد الطلاب اليابانيين ويدعى «ما» يعتنق «البوذية». حيث لاحظ سامي في ذلك الطالب الياباني أنه كثير اللقاء مع الطلاب العرب والجلوس معهم بحرم الجامعة أكثر من جلوسه مع أبناء جلدته. فحاول إقناعه بالدخول إلى الإسلام فلم يتردد «ما» في ذلك حيث طلب منه أن يترك ذلك لحين زيارته المملكة والديار المقدسة حيث قام الطالب سامي القاضي بتسهيل عملية حجوزاته وجميع إجراءات سفره من السفارة السعودية في طوكيو حتى وصل إلى المملكة. حيث توجه إلى مدينة حائل لحضور حفل زفاف أحد زملائه السعوديين الذي كان معه بالكلية. ومن ثم قدم إلى المدينةالمنورة حيث اصطحبه سامي القاضي إلى مكتب توعية الجاليات التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي بحي الجرف حيث أشهر الطالب الياباني إسلامه بالمكتب بحضور مدير وأعضاء المكتب معلنا اعتناقه للإسلام كما قام على الفور بتغيير اسمه من «ما» إلى محمد. وقد أوضح محمد بعد اعتناقه الإسلام أنه يشعر بروحانية وشعور لا يوصف موضحا أنه قرأ عن الإسلام الكثير إلا أنه لم يجد حلاوة الإيمان إلا بعد اعتناقه له، مؤكدا على أنه سوف يدعو أهله وأقاربه لاعتناق هذا الدين أما عن خططه المستقبلية بعد دخوله للإسلام فقال إنه سيقوم بأداء مناسك العمرة في الأيام المقبلة الحمد لله والشكر له نسال الله له الثبات على الحق وان يهدينا الى سواء السبيل اسأل الله ان يثبته على الدين الحق اللهم لك الحمد الله يجزاه خير ياليت كل الشباب الي في الخارج يحذون حذوك ويتخذونك قدوة لهم