أشهر كاتب ألماني كبير إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام والمسلمين، وأطلقها مدوية وبشكل مفاجئ: "لقد أسلمت.. لقد تخلصت من الضياع.. لقد أدركت الحقيقة". وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط": هذه الكلمات رددها الكاتب والصحفي الألماني الشهير هنريك برودر أمام الآلاف من الألمان، لتكون بمثابة شهادة حق بأن الإسلام هو دين السماحة وليس دين تعصب. ويقول هنريك الذي اشتهر بنقده الجارح للإسلام والمسلمين، أمام شاشات التليفزيون الألماني: "أنا سعيد الآن لعودتي لفطرتي التي وُلدت عليها، وهى الإسلام.. أنا أصبحت الآن عضواً في أمة تعدادها 3ر1 مليار نسمة معرضين للإهانة باستمرار". وجاء إسلام هنريك بمثابة صفعة على وجوه المثقفين الألمان، حيث اعتبر العديد منهم -كما أفاد موقع (فيلت أون لاين) الإلكتروني- أن هذا الإعلان بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرؤون بشغف إصداراته الصحفية والأدبية ضد الإسلام.