أشهر الكاتب الألماني المعروف هنريك برودر، إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام والمسلمين، وقال في مؤتمر صحفي ببرلين حول أسباب تحوله من معادٍ للإسلام إلى مسلم: «لقد أسلمت.. لقد تخلصت من الضياع.. لقد أدركت الحقيقة.. الإسلام هو دين السماحة وليس دين تعصب». وقال هنريك الذي اشتهر بنقده الجارح للإسلام والمسلمين أمام شاشات التليفزيون الألماني: «أنا سعيد الآن لعودتى لفطرتى التى ولدت عليها وهى الإسلام..أنا أصبحت الآن عضوا في أمة تعدادها 1.3 مليار نسمة معرضين للإهانة باستمرار». وذكر موقع «فيلت أون لاين» الإلكتروني ،أن دخول هنريك الإسلام بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرؤون بشغف إصداراته الصحفية والأدبية ضد الإسلام.