أشهر الكاتب اليهودي الألماني الشهير هنريك برودر إسلامه، بعد سنوات طويلة قضاها في مهاجمة الإسلام. وأكد هنريك أمام الآلاف من الألمان أن الإسلام هو دين السماحة وليس دين تعصب. وأعلن الصحفي الشهير هنريك برودر بشكل مفاجئ اعتناقه الدين الإسلامي قائلا: «لقد أسلمت، لقد تخلصت من الضياع، لقد أدركت الحقيقة»، معربا عن سعادته بالعودة لدين الفطرة.وقد أدى الكاتب الألماني المخضرم في مجلة دير شبيغل الألمانية، وصاحب أكثر الكتب مبيعا في ألمانيا عام 2007 بعنوان «هاي.. أوروبا تستسلم»، الشهادة أمام شاهدين وأصبح يدعى بهنري محمد برودر. وقال برودر الذي كان يرفع شعار «لا أريد لأوروبا أن تستسلم للمسلمين» معقبا على إسلامه أمام شاشات التليفزيون الألمانى: «أنا الآن عضو في أمة تعدادها 1.3 مليار إنسان في العالم معرضون للإهانة باستمرار وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الإهانات، وأنا سعيد بالعودة الى بيتي الذي ولدت فيه». واستقبل بعض أعداء الإسلام من الألمان إسلام هنريك بمرارة بعد حربه الطويلة على الإسلام واعتبر بعضهم كما أفاد موقع (فيلت أون لاين) الإلكترونى هذا بمنزلة صدمة للألمان ذوي التوجه المعادي للمسلمين والذين كانوا يقرأون بلهف ما ينشره بغزارة.