كشفت وكالة إنترفاكس الروسية أن مصدراً في هيئة أركان أسطول البحر الأسود الروسي أكد لها أن الناقلة "إيمان"، وعلى متنها مجموعة مكافحة الإرهاب، تنفِّذ مهام مناطة بها بالقرب من السواحل السورية، كما أن سفينة الاستكشاف "إكفاتور" توجد في البحر الأبيض المتوسط أيضاً. وقال المصدر: "إن الناقلة (إيمان) المتوسطة الحجم وصلت إلى السواحل السورية قادمة من سيفاستوبول، وترسو حالياً في ميناء طرطوس السوري تنفيذاً للمهام المطلوبة. وتدخل ضمن مجموعة مكافحة الإرهاب الموجودة على متن السفينة كتيبة إنزال بحري اقتحامية تابعة للواء مشاة البحرية". كما أشار المصدر إلى "وجود سفينة الاستطلاع (إكفاتور) في البحر الأبيض المتوسط". وأضاف بأنه "خلال شهر ونصف الشهر قطعت سفينة الاستطلاع (إكفاتور) التابعة لأسطول البحر الأسود آلاف الأميال في فصلي الشتاء والربيع، منفذة المهام المطلوبة منها". وحسب قوله فإن الناقلة المتوسطة "إيمان" حلت محل الناقلة الكبيرة "إيفان بوبنوف"، التي كانت موجودة بالقرب من السواحل السورية، بوصفها إشارة للوجود الروسي في هذه المنطقة المتوترة، ومن أجل إجلاء رعايا روسيا عند الضرورة. وكانت الناقلة الكبيرة "إيفان بوبنوف"، وعلى متنها وحدة من مشاه البحرية، تقوم بالدورية في ميناء طرطوس، كما تفعل حاليا الناقلة "إيمان".