قررت أمانة محافظة جدة وهيئة المساحة الجيولوجية استئناف تقديم الخدمات البلدية المختلفة في الأراضى الموقوفة ب 47 حيّاً غرب الخط السريع بجدة، وذلك بعد تنفيذ المشاريع العاجلة لتصريف مياه السيول، وإقامة بعض السدود والقنوات شرق الخط السريع لحماية الأهالي بهذه الأحياء. ووفقا لتقرير أعده الزميل سعد آل منيع ونشرته "المدينة"، قال مصدر مطلع في أمانة جدة إن الأحياء التي سيتم استئناف تقديم الخدمات بها توصف حاليّاً بالآمنة وتشمل: «أبحر، المرجان، البساتين، المحمدية، النزهة، النعيم، النهضة، الشاطئ، السلامة، الزهراء، البوادي، الربوة، الصفا، الفيصلية، الروضة، الخالدية، الأندلس، الرحاب، العزيزية، مشرفة، الحمراء، بني مالك، الرويس، الشرفية، الورود، النسيم، السليمانية، الفيحاء، البغدادية، أجزاء من الجامعة، الكندرة، الثغر، العمارية، البلد، السبيل، الهنداوية، النزلة الشرقية، النزلة اليمانية، مدائن الفهد، القريات، الثعالبة، الوزيرية، غليل، بترومين، المحجر». وأضاف المصدر أن الأمانة كانت قد أوقفت في وقت سابق تقديم عدد من الخدمات لبعض الأراضي بأحياء غرب طريق الحرمين بناءً على دراسة قدمتها هيئة المساحة الجيولوجية، مشيرًا إلى أنها كانت تشترط لمنح تصاريح البناء إحضار خطاب من هيئة المساحة الجيولوجية بالسماح بذلك لوجود دراسة تحذر من مخاطر الأمطار والسيول على هذه الأحياء. وأشار إلى أن الأمانة تلقت أخيرًا خطابًا تطمينيًّا من هيئة المساحة الجيولوجية تؤكد فيه أن أحياء غرب الخط السريع أصبحت مناطق آمنة، وذلك بعد تنفيذ المشاريع العاجلة من قنوات لتصريف مياه الأمطار والسيول، وبناء سدود شرق الخط السريع. من جهة أخرى أوضح مصدر بهيئة المساحة الجيولوجية أن المناطق الآمنة التي تم تحديدها كانت سابقًا تخترقها مسارات للأودية من شرق جدة إلى غربها، ولكن بعد تنفيذ المشاريع العاجلة، وإنشاء قنوات وسدود تراجعت مخاطر السيول عن هذه الأحياء، وأصبحت تُعرف الآن بالمناطق الآمنة. من جهته تحفظ رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب من خلال العلاقات العامة بالهيئة عن التعليق على القرار. وقال إن إمارة منطقة مكة المكرّمة هي التي لها الحق في التعليق على الموضوع. كما تم التواصل مع المركز الإعلامي بأمانة جدة عبر الإيميل قبل ثلاثة أسابيع، ولم يصل رد حتى موعد تجهيز التقرير للنشر.