وقع إنفجاران قويان اليوم في مدينة زاهدان عاصمة إقليم بلوشستان في جنوب شرق إيران. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إنفجارين قويين متتاليين وقعا مساء اليوم حول "مسجد جامع" في مدينة زاهدان بإقليم بلوشستان في جنوب شرق إيران. وأشارت التقارير الأولية إلى سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى جراء وقوع الانفجارين ولم تكشف الوكالة الإيرانية بعد عن ملابسات الحادث. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصادر أمنية أن الانفجار الأول وقع في حوالي الساعة 9:20 مساء الخميس بالتوقيت المحلي، أمام أكبر مساجد المدينة، الواقعة ضمن محافظة "سيستان بلوشستان"، القريبة من الحدود مع باكستان، تبعه بعدة دقائق انفجار آخر في نفس الموقع.
وقال مسؤول أمني محلي "إنه ليس من الممكن حتى اللحظة، الإعلان عن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى في الانفجارين"، وتابع نائب قائد قوات الشرطة في محافظة "سيستان وبلوشستان"، جلال سياح، أن قوات الطوارئ وصلت إلى الموقع، وبدأت التحقيق لمعرفة أسباب الانفجارين. وشهدت مدينة زاهدان، التي تبعد حوالي 1100 كيلومتر (حوالي 700 ميل) إلى الجنوب الشرقي من العاصمة طهران، العديد من أعمال العنف مؤخراً، كما شهدت العام الماضي مصادمات دامية بين قوات حرس الثورة الإيرانية وعناصر مسلحة.
ففي أواخر مايو من العام الماضي، لقي 15 شخصاً مصرعهم وأُصيب أكثر من 50 آخرين، نتيجة انفجار وقع في مسجد "أمير المؤمنين" علي بن أبي طالب، في زاهدان، ولم تعلن أي جهة، على الفور، مسؤوليتها عن الهجوم. وفي أكتوبر الماضي، أودى تفجير انتحاري شهدته مدينة "سرباز"، بنفس المحافظة، بحياة 29 شخصاً على الأقل، بينهم مساعد قائد سلاح البر بقوات الحرس الثوري، وهو الهجوم الذي زعم مسؤولون إيرانيون إن للولايات المتحدة دور فيه، في الوقت الذي عبرت فيه واشنطن عن إدانتها للهجوم. وأشارت طهران بأصابع الاتهام إلى الإدارة الأمريكية، دون أن تكشف عن مبرراتها لهذا الاتهام، حيث قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني: "نعتبر أن الهجوم الإرهابي الأخير هو نتيجة لأعمال الولاياتالمتحدة، وهو دليل على العداء الأمريكي لنا." _____________________ استهدفا مسجدا في مدينة زهدان بجنوب شرق البلاد فوكس نيوز: 20 قتيلا في انفجارين بإيران
سبق - متابعة: ذكرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية أن 20 شخصا قتلوا في الانفجارين اللذين استهدفا مسجدا في مدينة زهدان بجنوب شرق إيران. وأفادت تقارير صحفية أخرى أن المسجد المستهدف يرتاده الشيعة رغم أنه يقع في منطقة تسكنها أغلبية سنية. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم فيما تردد أن الانفجارين نفذهما انتحاريان. وأوضحت التقارير ان أغلب القتلى والمصابين من المصلين.