صرح الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية، بأن كوكب الأرض سيشاهد فى عام 2012 كسوفاً حلقياً للشمس في شهر مايو، مع ميلاد شهر رجب 1433ه، وخسوفاً جزئياً للقمر في شهر يونيه، عند استدارة بدر شهر رجب، لكنه قال إنه لا يمكن رؤية كليهما في المنطقة العربية. أوضح عودة في تصريح لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" الثلاثاء أن مصر لن ترى أياً من الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية التي ستحدث خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف والخسوف تكمن في تأكيدها لبدايات ونهايات الأشهر القمرية "الهجرية"، حيث تعكس هذه الظواهر بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس، ويكون الكسوف بشيراً بقرب ميلاد الهلال الجديد فيما يحدث الخسوف في منتصف الشهر القمري" عندما يكون القمر بدراً". وأضاف أن الكسوف الحلقي للشمس سيحدث يوم 21/20 مايو المقبل ويتفق توقيت وسطه مع ميلاد شهر رجب للعام الهجري 1433، وسيتم رؤيته في الصين ومعظم روسيا وجنوب شرق آسيا والفلبين وإندونيسيا وهاواي والمحيط الباسيفيكي ومعظم أمريكا الشمالية والقارة القطبية الشمالية. وأشار إلى أن الخسوف الجزئي للقمر سيحدث يوم 4 يونيه المقبل ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رجب وسيمكن رؤيته في شرق آسيا وأستراليا واليابان والجزء الغربي من الأمريكتين والمحيط الباسيفيكي والقارة القطبية الجنوبية.