قدمت الجمعية المركزية لمساعدة المتضررين والمتضررات من الاعتداءات الجنسية في إسرائيل، تقريرها الإجمالي لعام 2009 إلى رئيس الكنيست روبي ريفلين، الذي أظهر ارتفاعا بنسبة 3% فى عدد حالات الاغتصاب خلال عام 2009 مقارنة بالعام السابق له. كما أظهر التقرير ارتفاعا بنسبة 4ر3% في حالات الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال حتى سن 18 عاما. وقالت صحيفة "هاآرتس" إن بيانات هذا التقرير تم تقديمها قبيل حلول ما يعرف بيوم مكافحة التحرش الجنسي بأماكن العمل، الذي يقيمه الكنيست الإسرائيلي خلال الأسبوع القادم. ونقلت الصحيفة عن التقرير أنه خلال عام 2009، استقبلت الجمعية المركزية لمساعدة المتضررين والمتضررات من الهجمات الجنسية، نحو 53 ألف شكوى من التعرض لحالات اغتصاب أو تحرش جنسي. وأظهرت بيانات التقرير أن نسبة 4ر66% من الشكاوى كانت حول حالات هجمات جنسية تعرض لها أطفال حتى 18 عاما، و5ر43% من الشكاوى كانت حول حالات اغتصاب أو محاولات اغتصاب، و4ر23% كانت حول حالات معاكسات بها إيحاءات جنسية، و9ر16% حول حالات تحرش جنسي. وأظهر التقرير كذلك، أن 28% من المتضررين من الاعتداءات الجنسية تقدموا بشكواهم إلى الشرطة، وذلك مقابل نسبة 31% في العام 2008. وأشارت "هاآرتس" إلى أنه خلال العام 2009 أقامت مراكز مساعدة ضحايا الهجمات الجنسية 9224 محاضرة، في موضوع منع العنف الجنسي، وذلك بارتفاع 21% مقارنة بالعام الماضي. من جانبها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ميخال روزي، مديرة الجمعية المركزية لمساعدة المتضررين والمتضررات من الهجمات الجنسية، قولها إن بيانات تقرير الجمعية تدل على أن الأطفال والشباب في إسرائيل أصبحوا عرضه بشكل أكثر دراماتيكية للاعتداءات الجنسية.