اتهم ولي أمر مواطنة من ذوي الاحتياجات الخاصة "صماء وبكماء"الجمعية الخيرية بمركز ربوع العين "100 كم شرق الليث" بعدم مساعدتها. وقال شقيق المواطنة المعاقة "أحمد" إن شقيقتي (21 عاماً) من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقيم برمز ربوع العين في نطاق الجمعية.
وأضاف: "قمنا بتسجيلها بالجمعية، وحين حضر فاعل خير في المرة الأولى للصرف للمستحقين رفض التسليم لها بحجة أن ملفها ضاع، وطالبنا بإحضار ملف آخر".
وتابع: "أحضرنا الملف، وطلبنا منه عدم تجاهلها في المرات القادمة؛ نظرا لظروفها الصعبة، وحين حضر فاعل الخير للمرة الثانية أحضرنا شقيقتي إلى مقر الجمعية، وطلبنا منهم الصرف لها، لكنهم رفضوا رفضاً باتاً بحجة أنها غير مسجَّلة، في مشهد أثار استغراب الحاضرين الذي شهدوا قيامنا بتسليم الملف لهم قبل شهر!".
واستطرد: "منذ فترة طلب منا أحد مسؤولي الجمعية إحضار تقرير طبي لحالة شقيقتي، وإحضار تسعيرة لقيمة سماعة أذن؛ لأن الجمعية ستبحث عن فاعل خير يتكفل بشرائها؛ فقمنا بإحضار ما تم طلبه منا، إلا أننا فوجئنا مرة أخرى بضياع تلك الأوراق!".
وأضاف: "هناك أنباء تتردد في المركز بأن الجمعية قامت بالصرف لمواطنين غير مسجَّلين بها، ويقيمون في خارج نطاق الجمعية بل في مناطق بعيدة، بها عشرات الجمعيات الخيرية، في تجاوز صريح لأنظمة وزارة الشؤون الاجتماعية".
وطالب شقيق المواطنة المعاقة وزارة الشؤون الاجتماعية بالتحقيق مع المسؤولين بجمعية "ربوع العين"، والتأكد من واقع السجلات من وجود اسم شقيقته من عدمه.
من جانبه، قال الشيخ عبد العزيز بن فاضل المتعاني، مدير جمعية البر الخيرية بربوع العين، ل"سبق": إن لدى الجمعية بيانات بأسماء المستحقين، سواء من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم، ولا توجد أي بيانات للفتاة المذكورة".
وطالب المتعاني ولي أمرها بمراجعة الجمعية للتأكد من ذلك، وتسجيلها رسمياً.
وعن صرف الجمعية لمواطنين غير مسجَّلين بها قال المتعاني: "هذا غير صحيح؛ فنحن لا نصرف إلا لمن هم مسجَّلون بكشوفات الجمعية، ويسكنون في نطاقها، أما من هم خارج نطاق الجمعية فلا يصرف لهم حسب الأنظمة، ومن لديه إثبات بأن هناك أناساً تم الصرف لهم من خارج الجمعية فليتقدم لنا بما يثبت ذلك".