صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أن روسيا تدرس اقتراح الجامعة العربية نشر قوة مشتركة من الأممالمتحدة والجامعة في سوريا، لكنه أكّد ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا قبل إرسالها. وقال "ندرس هذه المبادرة وننتظر من أصدقائنا في الدول العربية توضيح بعض النقاط.. لنشر قوة لحفظ السلام يجب الحصول على موافقة الطرف الذي يستقبلها". وأضاف "نحتاج إلى شيء يشبه وقفاً لإطلاق النار."
من جانبها، دعت الصين مجدّدا، الإثنين، إلى وقف أعمال العنف في سوريا عبر "الحوار" و"الوساطة السياسية" وامتنعت عن تأييد الدعم المادي الذي تريد الجامعة العربية تقديمه للمعارضة السورية وتشكيل قوة دولية عربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين إن "الصين تدعو الجامعة العربية إلى مواصلة جهود الوساطة السياسية". وأضاف أن "تحرُّك الأممالمتحدة يجب أن يسمح بخفض حدة التوتر في سوريا ودعم الحوار السياسي لتسوية النزاعات".