وفاة الإذاعي والإعلامي حسن الطوخي بعد أزمة صدرية مفاجئة

أحد رواد الإعلام ومن مؤسسي الإذاعة السعودية منتصف الخمسينات

انتقل إلى رحمة الله تعالى الإذاعي والإعلامي القدير حسن الطوخي، عن عمر يناهز 85 عاماً, عقب إصابته بأزمة صدرية مفاجئة تسببت في توقف القلب عن العمل.

والفقيد من جيل الرواد في مجال الإذاعة والإعلام، ومن مؤسسي الإذاعة السعودية في بداية عهدها الزاهر في منتصف الخمسينات من القرن الماضي, واشترك مع العديد من زملائه مثل بكر يونس وخميس سويدان وإبراهيم فودة في أوائل افتتاحيات وتأسيس الإذاعة عندما كانت تبث إرسالها من أعلى جبل هندي في مكة المكرمة.

تتلمذ علي يد الفقيد العديد من الإذاعيين، بعضهم ما زال على قيد الحياة، أمثال الدكتور بدر كريم ومحمد حيدر مشيخ وعبدالكريم الخطيب، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والنقل الخارجي للمناسبات، وكان من أوائل الذين علقوا علي المباريات الرياضية.

وشغل الطوخي عدة مناصب، منها مديراً لإذاعة صوت الإسلام ثم مستشاراً بوزارة الإعلام، ثم اتجه إلى العمل في الاتصالات السعودية بعد تقاعده من الإعلام، وعمل مديراً عاماً للعلاقات العامة عندما كان الدكتور علوي درويش كيال وزيراً للبرق والبريد والهاتف، وساهم في إعداد وإخراج فيلمين وثائقيين عن مسيرة الاتصالات بالمملكة، بالتعاون مع شركة بل كندا.

رحم الله حسن الطوخي وأسكنه فسيح جناته.