تراجعت جامعة ماساشوستس للصيدلة والخدمات الصحية عن قرار اتخذته أوائل ديسمبر الماضى بحظر تغطية الوجه في الحرم الجامعى، وقالت وقتها إن الهدف من هو ضمان الأمن فى الكلية. وقالت صحيفة " ذا ديلى فرى برس " لطلاب جامعة بوسطن: ان تراجع جامعة ماساشوستس جاء بعد اعتراض منظمات حقوقية وإسلامية أمريكية على هذا القرار، حيث أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، عن عزمه التقدم بشكوى أمام "لجنة المساواة في فرص التوظيف" ضد القرار الذى اعتبرته انتهاكاً للحرية الدينية للطالبات. وقالت المنظمة: "نعتقد أن هذه السياسة لها تأثير غير متناسب على الحقوق المدنية للموظفين المسلمين، وتنتهك المادة السابعة من قانون الحقوق المدنية لعام 1964، التى تحظر على أصحاب العمل التمييز ضد الأفراد بسبب الدين عند التوظيف والفصل والبنود والظروف الأخرى للتوظيف". كما وصفت سارة وونش المحامية بالاتحاد الأمريكى للحريات المدنية في ماساشوستس، السياسة الجديدة بأنها "محيرة وربما غير قانونية"، واستجابة لهذه الضغوط، استثنت إدارة الجامعة من يرتدون غطاء الوجه لأسباب دينية، مثل النقاب. وكانت الدكتورة جين برادى رئيس الجامعة، قد بعثت برسالة للطلاب والأساتذة والإداريين في ديسمبر الماضى قالت فيها: "لأغراض السلامة والأمن يتعين التعرف على جميع الطلاب بسهولة خلال وجوده في الحرم الجامعى أو أثناء مشاركتهم في الأنشطة التى تتم خارج الحرم، بما في ذلك التدريب والمناوبات الطبية.