احتجزت الشرطة في دبي بريطانية مسلمة، من أصول باكستانية عندما ذهبت للتقدم بشكوى بشأن تعرضها للإغتصاب من قبل نادل سوري بفندق مارينا دبي، حيث تقضي إجازتها، وجاء احتجاز الفتاة يوم أول يناير على خلفية ديانتها، حيث أُتهمت بشرب الخمر والزنا. وقالت صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية اليوم: إن الفتاة البريطانية المسلمة 23 عاماًً، التي كانت تقضي إجازة في فندق مارينا دبي، احتفالاًً بخطبتها إلى صديقها البريطاني 44 عاماًً، تعرضت للإغتصاب من قبل نادل سوري يعمل بالفندق، وعندما ذهبت إلى الشرطة لتقديم شكوى بشأن واقعة الاغتصاب، قامت الشرطة بإتهامها بشرب الخمر، وإنشاء علاقة خارج إطار الزواج مع خطيبها، الذي قبض عليه ووجهت إليه الإتهامات نفسها. وأضافت الصحيفة: أن الفتاة اعترفت أثناء تحقيقات الشرطة أنها أفرطت في شرب الخمر، وحينما ذهبت إلى دورة مياه الفندق، تبعها النادل السوري، حيث اغتصبها وهي شبه غائبة عن الوعي. وعندما اكتشف خطيبها ما حدث أبلغا الشرطة، حيث تم إخضاعها لاختبار عينة من دمها لإثبات واقعة شرب الخمر، كما تم إخضاعها لفحص طبي بناء على طلب السفارة البريطانية لإثبات واقعة الاغتصاب،وقد تم الإفراج عن الفتاة وخطيبها بكفالة بعد مصادرة جوازي سفرهما، في انتظار المحاكمة، وفي حال ثبوت التهمة عليهما سيعقبان بالسجن لمدة قد تصل إلى 6 سنوات. أما النادل السوري فقد أنكر واقعة الاغتصاب، زاعماًً أن ما حدث كان برضا الفتاه، فأتهم بجريمة الزنا. وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية واقعة إيقاف الفتاة وخطيبها في دبي، وأن السفارة البريطانية تتابع الواقعة وتقدم المساعدة القانونية لهما. وفسرت صديقة الفتاة لصحيفة "ذا صن" البريطانية "أن السلطات في دبي طبقت عليها هذه القوانين؛ لأنها مسلمة، وأنها حينما كانت تقدم إفادتها فيما يخص واقعة الاغتصاب اكتشفت أن الشرطة مهتمة بواقعة شرب الخمر ومدى علاقتها بخطيبها".