طالب متظاهرون أمس الخميس بإزالة تمثال للرئيس الأمريكي باراك أوباما يصوره في طفولته من حديقة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وقال نحو 60 ناشطاً أطلقوا على أنفسهم اسم "منتدى حب إندونيسيا" إن إقامة تمثال أوباما بحديقة مينتينج في وسط جاكرتا أمر "لا يتماشى" مع روح الوطنية وقيم الكرامة. وطالبت الجماعة بإزالة تمثال أوباما الذي قضى فترة من طفولته في جاكرتا، ونقله إما إلى المدرسة الإبتدائية المجاورة التي تلقى بعض تعليمه بها أو إلى المنزل الذي كان يعيش فيه في جاكرتا. وهددت الجماعة بتهشيم أو إزالة التمثال إذا لم تتم الإستجابة لمطلبها خلال أسبوعين. وأقيم التمثال الذي بلغت قيمته 10580 دولاراً ويصور أوباما عندما كان عمره 10 أعوام في الحديقة منذ أسبوع، ولكن بعد أيام من إزاحة الستار عنه، بدأت حملة على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت ضد التمثال، حيث قال أكثر من 15 ألف شخص إنه ينبغي إزالته. ودعت إلى إقامة التمثال في البداية منظمة غير حكومية تدعى "أصدقاء أوباما" بهدف حث الأطفال في جاكرتا على السعي لتحقيق أحلامهم. وعاش أوباما في وسط جاكرتا من عام 1967 إلى 1971 حيث كان في طفولته بين سن السادسة والعاشرة بعدما تزوجت والدته ستانلي آن دونهام من رجل إندونيسي ويدعى لولو سويتورو.