جاكرتا - يو بي آي - أزيح الستار في جاكرتا أمس، عن تمثال من البرونز للرئيس الأميركي باراك أوباما يمثله عندما كان طفلاً في العاشرة من العمر في حي منتانغ حيث أمضى فترة من طفولته وسط العاصمة الأندونيسية. ونقلت صحيفة «جاكرتا غلوب» الإندونيسية عن عمدة وسط إندونيسيا سيلفيانا مورني بعد إزاحة الستار، ان من المتوقع أن يكون التمثال مصدر إلهام للأولاد الإندونيسيين. وأضافت: «من يعلم، قد يصبح ولد آخر من هذا البلد قائداً عالمياً». كما عبّر رون مولرز من مؤسسة أصدقاء أوباما في أندونيسيا عن مشاعره، قائلاً ان إزاحة الستار عن التمثال لم يكن حدثاً سياسياً وإنما مصدر إلهام وحسب. وأضاف ان التمثال «لا يرمز إلى أوباما الرئيس وإنما إلى أوباما الطفل، ولذا يمكن أن يكون الأمر مصدر إلهام للأولاد الأندونيسيين». يذكر ان مؤسسة «أصدقاء أوباما» قامت بتحضير التمثال الذي صممه الأندونيسي إيدي شانياغو، وموّله 10 أشخاص من بينهم سيدة أعمال تدعى ميان أنو ورجل أعمال اسمه هاشم دجوجوهديكوسومو، مع العلم ان تكاليف التمثال الذي يبلغ طوله 110 سنتمترات قدرت ب 10600 دولار. يذكر ان أوباما انتقل إلى جاكرتا مع والدته آن دونهام وزوجها الأندونيسي لولو سويتورو الذي التقته في جامعة هاواي. ووجهت الأخت غير الشقيقة لأوباما مايا سويتيرو التي تقيم في واشنطن، رسالة عبر البريد الإلكتروني قُرئت للمناسبة وجاء فيها ان التمثال أعاد ذكريات من السنوات التي أمضتها عائلتهم في أندونيسيا، مضيفة انه تذكير بأهمية تعريف الأولاد على وجهات النظر المختلفة.