قال المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أمير محمود عبدالله: إن المملكة العربية السعودية يطلق عليها داخل البرنامج /مملكة الإنسانية/ نظير عطائها ومساهمتها على مدى خمسة عقود بمد الجوعى بالطعام في جميع دول العالم. وأوضح أن هناك 60 دولة استفادت من تبرعات المملكة معظمها في إفريقيا، كالصومال والسودان وإثيوبيا وكينيا، بالإضافة إلى دول أخرى مثل هايتي واليمن وباكستان وأفغانستان.
وأضاف أن البرنامج نظم هذا المعرض الذي افتُتح اليوم ليعرب عن شكره للمملكة على جهودها في هذا المجال الإنساني الحيوي بإنقاذ الأرواح ومد الناس بالطعام, مبيناً أن المملكة لا تسهم فقط في شراء الطعام بل أيضاً في مشروعات تنمية مستدامة لإنتاج الطعام، حيث شاركت في مبادرة لبرنامج الغذاء لشراء مساعدات للمزارعين في موزمبيق، وساعدت على إنتاج الطعام وتحقيق فوائض، كما تقدم الوجبات المدرسية لتشجيع الأسر الفقيرة على إرسال أولادهم للمدارس والمواظبة على الدراسة، بالإضافة إلى وجبات منزلية تذهب للفتيات واليتامى ومساعدات غذائية لإنقاذ الأرواح.
وقال: إن المملكة تقدم دعماً مجتمعياً يوجه إلى 64 ألف يتيم في أكثر مناطق العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي والقيام بعمليات جديدة لمكافحة سوء التغذية.
وبين المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أن المملكة أسهمت أيضاً في إنشاء مركز "حمروين" للتغذية في مقديشو الذي يقدم وجبة أساسية يومياً، تُطعم 240 ألف شخص، وفي إثيوبيا حصل 3.5 ملايين شخص على مساعدات غذائية أنقذت أرواحهم بفضل الله ثم بفضل تلك التبرعات للبرنامج.