علمت "سبق" من مصادر موثوقة أن لاعباً مشهوراً في جدة أوقف لدى الجهات الأمنية، ثم أطلق بكفالة على خلفية مشاجرة مع أحد رجال الأمن. وأشارت المصادر إلى أن رجال الأمن لم يتنازلوا عن حقهم ضد اللاعب، حيث أحيلت المعاملة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق بشأنها. وتشير المعلومات الحصرية التي حصلت عليها (سبق) إلى أن الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة تلقت بلاغاً عن مضاربة شابين في العقد الثاني من عمرهما، وأثناء مباشرة الحالة من قبل رجال الأمن اتضح أن أحدهم هو السبب الرئيسي في إصابة الآخر، وهو ابن شقيقة لاعب شهير. وأضافت المعلومات: عندما تم القبض على الشاب من قبل رجال الأمن، وإركابه في الدورية الأمنية مع خصمه، حضر اللاعب الشهير واثنين من أشقائه وقاوموا رجال الأمن واعتدوا عليهم بالضرب وإطلاق طلقة نارية من مسدس اللاعب في الهواء، بقصد تخليص ابن شقيقته من يد رجال الأمن. وحضرت الدوريات الأمنية الأخرى لمساندة زملائهم والسيطرة على الوضع والقبض على اللاعب وأشقائه وأبناء شقيقتهم وتسليمهم لمركز شرطة المنصور، فيما تم نقل رجلي الأمن المصابين إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر، وجرى إسعافهم وعلاجهم من الإصابات التي لحقت بهم من جراء الاعتداء. والتحقيق مع اللاعب وجميع المعتدين على رجال الأمن. وأحيل ملف القضية لدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وعلمت "سبق" أن اللاعب أطلق سراحه بكفالة حضورية وتعهد بمراجعة هيئة التحقيق والادعاء العام، بينما لا يزال شقيقه وأبناء شقيقته رهن التوقيف والتحقيق. وسوف تتم إحالتهم جميعاً للجهات المختصة بعد رفض رجال الأمن التنازل عن حقهم الشرعي، وإفادتهم بأن اللاعب هددهم وأعاق عملهم.