أوضح نجوم الحلقة الأولى في شاعر المليون قبل ساعات من انطلاق الحلقة الثانية أن تجربتهم في المسابقة اختلطت فيها أحاسيس التوتر والفرحة والتحدي والقلق والانتظار؛ حيث يخرج أربعة شعراء، ويتبقى منهم شاعران، ينضمان إلى زميليهما صقار العوني ومنصور الشمري. وقال الشاعر مبارك الحجيلان العازمي من الكويت: "مررت بتجارب كثيرة من النسخة الثانية حتى تم قبولي في النسخة الخامسة، وقدمت قصيدة عن الربيع العربي، وأعتقد أنها قصيدة مناسبة للمسابقة. بالتأكيد خروجي سوف يسبب لي إحباطاً، وإن خرجت فإن الله قدّر لي ذلك". وأشار إلى أن الفارق بين نسختهم والنسخ السابقة يتركز في تويتر والفيس بوك؛ فقد خدمانا نحن شعراء هذه النسخة. مضيفاً "أنا متأكد أن الشعراء القادمين سيقدمون شعراً يستحق لهفتكم وانتظاركم، بوجود أربعة عوازم في المسابقة، يدعمهم أبناء العمومة ووجهاء قبيلة العوازم، الذين لن يدخروا شيئاً عن أبنائهم. أتوقع وصول أبي هاجس الزميل أحمد الهروبي في المسابقة بسبب التصويت".
أما الشاعر فلاح الذروة الهاجري من الكويت فقد أوضح أنه شارك في النسخة الرابعة، ولم يحالفه الحظ، وأن مشاركته هذه هي الثانية. معرباً عن تفاؤله بالنسبة للتصويت، ومعتقداً أن الحمل يثقل على المشاركين بسبب أهمية المسابقة. وقال: إن اللجنة قدَّمت في هذه النسخة من كل بستان زهرة، واختيارهم كان موفَّقاً. مشيراً إلى أن نسبة الشعر في هذه النسخة عالية بحكم معرفته بعدد كبير من الشعراء. كما أعرب عن تمنياته بالتوفيق لجميع زملائه في البرنامج؛ فجميعهم يستحق الفوز. موضحاً أن ظهوره إعلامياً من خلال برنامج شاعر المليون هو الظهور الأول، أما بالنسبة لقصيدته التي قُدِّمت من قبل فقال عنها: "لن أختارها، وسأختار قصيدة غيرها لو عاد به الزمن قليلاً". وقال الشاعر أبو هاجس الهروبي من اليمن: "أتينا للمشاركة، والطبيعي أن البقاء أو الخروج أمرٌ محتوم في المسابقة، وقد شاركت بقصيدة عن وطني العزيز اليمن، وأنا متفائل بتأهلي بالتصويت". ودعا إلى جميع زملائه بالتوفيق؛ حيث إنهم كانوا مميزين في افتتاح المسابقة، وهم أول مجموعة تشارك في الموسم الخامس، الذي تميز عن غيره من المواسم بقوة الشعراء المشاركين والاختبارات العديدة التي مروا بها. وأوضح الشاعر عبدالله العمري من عمَّان أن البرنامج أتاح لهم الإطلال من أعلى نافذة شعرية في العالم العربي، وأن مشاركته كانت عن تجربته الذاتية التي نقلها للمشاهدين في قالب يحمل كثيراً من الشعر من وجهة نظره. مضيفاً "في الموسم الخامس ظهر تمكُّن الشعراء في الشعر واضحاً، وأتوقع حدة المنافسة في هذا الموسم". ووصف الشاعر أمجد الصخري من الأردن الموسم الخامس بأنه موسم ناري؛ لأسباب عدة، منها أنه امتاز بكثرة الشعراء المميزين الذين تقدموا للمشاركة؛ ما جعل اللجنة في حيرة من تقارب المستويات القوية التي تمت إجازتها. وأضاف "اختبارات الموسم حسمت هذا الأمر وأنصفت الجميع، وهذا ما أخرج مجموعة ال48 بهذا الشكل القوي". وقال إن قصيدته عن الثورات العربية أُعجب بها الجمهور، وتناقلتها وسائل الإعلام العربية والأجنبية. متمنياً التوفيق من الله للجميع، وكل زملائه يحملون المشاعر نفسها. أما الشاعر سعي الحفيتي من الإمارات فقد قال: "مشاركتي بقصيدة وجدانية، تحكي تجربة عشتها، وأنا راضٍ عنها؛ كونها ضمن مجموعة مميزة مع زملائي في الحلقة الأولى؛ حيث إن هذا الموسم يصعب فيه توقع من سيتأهل، سواء كان من اللجنة نظراً لمستوى الشعراء المميز أو عن طريق التصويت". وأوضح أن مشاركته في البرنامج كان لها صدى أسعده من قِبل الجمهور، وأنهم ترقبوا مفاجآت في كل حلقات البرنامج. مضيفاً "مما لاحظته أن هناك شعراء يستحقون المتابعة".