تقدم نائب بالكنيست الإسرائيلي، بمقترح قانون ينص على منع رفع آذان الفجر في القدسالمحتلة والمناطق العربية في إسرائيل بدعوى أن صوت الآذان يسبب الإزعاج لغير المسلمين لا سيما في ساعات الصباح الباكر، وأثار الاقتراح ضجة واحتجاجا من جانب نواب عرب وشخصيات إسلامية ترى فيه خطوة عنصرية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بى سى" في تقرير لها من القدسالمحتلة أن النائب بالكنيست الإسرائيلي عن حزب كاديما المعارض قدم مقترح القانون لسكرتارية الكنيست بعد تلقيه العديد من الرسائل من إسرائيليين يعيشون في مناطق مختلطة أو قريبة من الأحياء العربية عبروا فيها عن انزعاجهم من سماع صوت الآذان في الفجر. وقال بيبي "أنا لا أقول أن الآذان أمر سيئ لكن يجب إما خفض الصوت أو استخدام موجة هادئة". وقالت إحدى المواطنات الإسرائيليات "إن الآذان مزعج إلى حد ما لأنه يذكرني أن هناك أناس آخرين، أسكن بالقرب من العرب منذ عام ونصف، وآسف للقول إنني لم أسكن من قبل بالقرب من العرب، وأن الآذان يذكرني بذلك". وقال مواطن إسرائيلي "عندما كنت طفلاًً عشت بالقرب من قرى عربية، في البداية كان رفع الآذان يزعجني لأنني لم أعرفه، لكنني اعتدت عليه وما من مشكلة". وقال النائب بالكنيست عن الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي أن "الاقتراح يمثل نوعاًً من الكراهية للآخر وهو المسلم ولو بادر أحد في المجتمع الدولي بمحاولة سن قانون ضد رمز يهودي لقلمت الدنيا ولم تقعد". فيما يرى رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن "المقترح جزء من خطة تستهدف القدس وعروبتها ويقول " هذه المطالبات تمهيدية تستهدف تقليص العبادة للتضييق على المسلمين، وفى النهاية لتهجيرهم".