قال رئيس شركة "جيه. إكس نيبون" للنفط والطاقة اليوم الخميس: إن شركته تجري محادثات مع السعودية ودول أخرى للحصول على إمدادات بديلة في حالة توقف الاستيراد من إيران. ومن شأن عقوبات أمريكية جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي أن تقلص قدرة شركات التكرير الصينية، ثالث أكبر مشتر للخام الإيراني، على سداد ثمن وارداتها من طهران. وتسعى اليابان للحصول على استثناء من العقوبات الأمريكية التي وقّع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانوناً بفرضها يوم السبت. وإذا دخل القانون حيز التنفيذ فستعاقب المؤسسات المالية التي تجري معاملات مع البنك المركزي الإيراني، وهو ما يجعل الأنشطة الأمريكية للبنوك اليابانية التي تتعامل مع إيران عرضة للخطر. وقال ياسوشي كيمورا رئيس جيه. إكس نيبون، أكبر شركة للتكرير في اليابان والمملوكة بالكامل لجيه. إكس هولدنجز، للصحفيين: "نجري محادثات مع السعودية ودول أخرى بشأن السيناريوهات المحتملة في حالة حظر الاستيراد من إيران". وأضاف مشيراً للنفط الإيراني: "لا يمكننا القول إننا لن نواجه مشكلة بدونه.. لكن علينا إعداد أنفسنا لمواجهة الوقت الذي لا نحصل فيه على أي كميات منه". وقالت مصادر بصناعة النفط: إن جيه. إكس نيبون تشتري بين 70 و 80 ألف برميل يومياً من الخام من إيران. وقالت شركة شوا شل سيكيو للتكرير، وهي أيضاً من كبار المشترين اليابانيين للخام الإيراني: إنها ستنتظر ما تسفر عنه المحادثات بين اليابان والولايات المتحدة بشأن إيران قبل أن تأخذ أي قرار بشأن عقد آجل جديد. وقال جون أراي رئيس شوا شل الصحفيين في الحدث نفسه: إن الشركة لديها عقد ينتهي في مارس، وأضاف: "ينبغي أن نأخذ في اعتبارنا المصلحة الوطنية في دولة لا تنتج الخام تقريباً، أعتقد أن علينا الاهتمام جيداً بأي دولة تمدنا بالخام منذ فترة طويلة".