كسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء، معركة قضائية لبث مقابلة مع سجين مسلم مشتبه بالإرهاب، محتجز في السجن منذ أكثر من سبع سنوات من دون محاكمة. وأقرت المحكمة العليا في لندن أن وزير العدل البريطاني كينيث كلارك كان خاطئاً حين منع هيئة الإذاعة البريطانية من إجراء مقابلة مصورة مع بابر أحمد.
وقالت بي بي سي: إن المحكمة العليا اعتبرت أن إجراء مقابلة مع أحمد يخدم المصلحة العامة نظراً لطبيعة الحالة الاستثنائية لقضيته، بعد أن جادل وزير العدل أنه ليس من الضروري إطلاع الجمهور على قصته.
وأعلن وزير العدل البريطاني كلارك بعد صدور الحكم بأنه لن يستأنف وسيجري مفاوضات مع بي بي سي حول موعد إجراء المقابلة مع أحمد (38 عاماً)، المحتجز في السجن منذ عام 2004 بانتظار إجراءات تسليمه إلى الولاياتالمتحدة التي تتهمه بجمع تبرعات للمقاتلين الشيشان والأفغان.
وينفي البريطاني المسلم تهم الإرهاب الموجهة ضده ويخوض معركة قانونية، لمنع تسليمه للولايات المتحدة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي ستتخذ قراراً نهائياً بشأن قضيته.