تصاعدت في بريطانيا قضية التجسس على أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني أثناء زيارته لصديق له في احد السجون البريطانية يوم أمس الأول حيث أدلى الشرطي البريطاني السابق الذي قام بالتجسس مارك كيرني بمعلومات حول القضية وصفت بأنها غير عادية. وقال مارك كيرني إنه تعرض لضغوط كبيرة للتجسس على عضو مجلس العموم البريطاني المسلم صديق خان من قبل إدارة شرطة العاصمة لندن كي يرصد وقائع زيارة النائب للسجين بابار أحمد أحد أفراد دائرته الانتخابية. وأكد كيرني الذي يواجه تهما بتسريب المعلومات للإعلام / انه شعر بأن التجسس على خان لم يكن مبررا/. ومن جهته قال وزير الداخلية في حكومة الظل المحافظة البريطانية ديفيد ديفيس / إن هذه مزاعم غير عادية/. يُذكر أن كيرني كان يعمل ضابط استخبارات في سجن /وودهيل/ حيث يُعتقل بابار أحمد الذي يواجه احتمال ترحيله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تطالب بمحاكمته بتهم تتعلق بالإرهاب. وقد أفادت التقارير بأن مسؤولين في وزارتي الداخلية والعدل كانوا قد قد اُبلغوا منذ شهر ديسمبرالماضي بحادثة التجسس المزعومة على خان. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية/ بي بي سي/ أن الوزراء المعنيين لم يكونوا على علم بالقضية قبل أن تكشف صحيفة /الصنداي تايمز/ تفاصيلها في عددها الأحد الماضي.. حيث ذكرت أن الشرطة سجلت حوارين دارا بين خان وأحمد في السجن عامي 2005 و2006. وفي تطور آخر قال عضو مجلس اللوردات المسلم اللورد أحمد/ إنه جرى التنصت عليه هو الآخر أثناء أحاديث كان قد أجراها مع صحفي في باكستان عام 2001م/. واوضح اللورد أحمد ان وزارة الخارجية البريطانية دعته حيث تم إطلاعه من قبل وزير على نص مكتوب من ورقتين لحديثي مع الصحفي المذكور في باكستان.. فيما نفت الجهات المعنية مزاعم اللورد أحمد بالتجسس أو التنصت عليه. // انتهى // 1406 ت م