وجدت دراسة جديدة أن خطر الإصابة بأزمات قلبية وسكتات دماغية ينخفض لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويخضعون لجراحات لتخفيف الوزن. وذكر موقع "هلث داي نيوز" العلمي الأمريكي أن الباحثين في جامعة "غوثينبورغ" السويدية وجدوا أن الأشخاص الذين يخضعون لجراحات لتخفيف الوزن، ينخفض لديهم خطر الإصابة بأزمات القلب والسكتات الدماغية، وهذا يرتبط بالتغييرات الأيضية التي تحصل بعد الجراحة، مثل التغيّر في إنتاج هرمون الأنسولين. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة لارس سجوستورم، إن "جراحات معالجة البدانة ترتبط بانخفاض نسبته 30% في حالات الإصابة بأزمات قلبية وسكتات دماغية". وأضاف أن مؤشر كتلة الجسم قبل الجراحة لا ينبئ بتأثير العلاج بالجراحة، في حين أن نسبة الأنسولين قبل الجراحة ترتبط بشدة بالمنافع المستقبلية. وقال العلماء إن دراستهم التي بدأت في العام 1987 هي الأولى التي تظهر هذه المنافع القلبية المتعلقة بجراحات إنقاص الوزن. وشملت الدراسة 2000 شخص لم يخضعوا لجراحات خفض الوزن، و2000 خضعوا لها، وتبيّن خلال متابعتهم لأكثر من 14 عاماً، أن 28 من المجموعة التي خضعت للجراحة توفوا بسبب مشكلة في القلب والشرايين، مقابل 49 ممن لم يخضعوا لها. وظهر أن 199 شخصاً أصيبوا بأزمات قلبية وسكتات دماغية من بين المجموعة التي خضعت للجراحة، مقابل 234 من المجموعة الأخرى.