لم تعلم الخادمة الآسيوية أنها ستلقى حتفها ضرباً بيدي مخدومتها الكويتية، عقاباً على هروبها من المنزل الكائن في حولي قبل 4 أيام، وعودتها أول أمس. وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، اليوم الأحد: إن الخادمة الآسيوية تسللت إلى خارج منزل مخدومتها فجراً قبل أربعة أيام، اختفت خلالها عن أنظارها، قبل أن تعود إلى المنزل مساء أول أمس، وعندما استفسرت منها مخدومتها عن المكان الذي قضت فيه أيامها الأربعة، رفضت الإجابة عن التساؤل، وأصرت على الاحتماء بالصمت! الرفض المشدد أثار حفيظة المخدومة، فلجأت إلى ضرب الخادمة ضرباً مبرحاً حتى أفقدتها الوعي، ثم تركتها في الصالة وغادرت إلى غرفة نومها، واستلقت على سريرها حتى الصباح، وعندما أفاقت صباح أمس وجدت الخادمة لا تزال في مكانها، فاتصلت بعمليات وزارة الداخلية. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني: أن "رجال أمن حولي ورجال المباحث بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل ورجال الأدلة الجنائية، عاينوا جثة الخادمة ليتبين أن الضرب المبرح خلّف كدمات متفرقة في جسدها". وأفاد المصدر أن "الجثة أحيلت إلى الطب الشرعي، وبالتحقيق مع الكفيلة أفادت بما حصل، فقام رجال المباحث باحتجاز الكفيلة على ذمة قضية ضرب أفضى إلى موت، وجار استكمال التحقيق معها".