إحتفل مؤشر البحث "جوجل " اليوم بإعلان علماء وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس عن اكتشاف كميات كبيرة من المياه في إحدى الحفر على سطح القمر، حيث خصص "دودل " أو "جوجل لوجو " للحدث، حيث قدم لوحة تحمل اسم "جوجل" فى سماء مظلمة يتوسطها القمر وصاروخ وكالة الفضاء ناسا يصطدم بسطحه ومن حول الصاروخ يتفجر الماء، وهى التجربة التى قامت بها وكالة ناسا. وقالت وكالة الأنباء الألمانية: أن العلماء اعتقدوا لفترة طويلة أن قياسات نسبة الهيدروجين حول القمر تشير إلى وجود كميات ضئيلة من الثلج ، فيما أظهرت بيانات كشفت عنها مركبة فضائية الشهر الماضي وجود كميات قليلة من المياه على سطح القمر, غير أن مسؤولين في "ناسا" قالوا إن النتائج التي كشفت عنها تجربة القمر الصناعي لإستشعار ومراقبة الحفر القمرية (لكروس) تثبت أن كميات المياه في الحفر القمرية أكثر مما كان متوقعًا ، مما يفتح صفحة جديدة في تاريخ العلم القمري. وقال العالم أنتوني كولابريت ، أحد العلماء في مشروع استكشاف المياه على سطح القمر للوكالة: إن المياه التي تدفقت بفعل تأثير إرتطام الصاروخ يمكن أن تملأ 12 دلوًا سعة ثمانية لترات. وتضمنت التجربة الهائلة التي أجريت الشهر الماضي إرتطام المركبة الفضائية "لكروس" بالقمر ، مما أثار عموداً ضخماً من الغبار يرتفع إلى عشرة كيلومترات فوق سطح القمر ، بهدف جمع بيانات حول الثلج الذي يعتقد بأنه مختف في الحفر القمرية المظلمة دائما.