أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز أن المملكة أنعم لله عليها بنعم كثيرة، أولها نعمة الإسلام كونها منطلق الرسالة ومهد الحضارة وفيها أطهر البقاع وأقدسها، مؤكداً أن المواطن السعودي هو أثمن وأغلى ثروة بهذا الوطن الذي يتميز بأنه نسيج واحد يرفض التصنيف والإملاءات الخارجية، ولا مكان في هذا الوطن لمزايد أو منافق أو باعث فتنة. وأكد رئيس الحرس الوطني في اختتام الحرس الوطني اليوم للتمرين الميداني "ولاء وفداء 2"، الذي أقيم في "شدقم" بدءاً من 25 إلى 30/1/1433ه ، أن كل مواطن على أرض المملكة مسؤول عن استقرارها وأمنها ووحدتها التي تعد أهم المكتسبات التي يجب المحافظة عليها، مشيداً بما لمسه من روح التفاني والإخلاص من كافة المشاركين في تمرين "ولاء وفداء 2" الذي كشف عن جاهزيةَ عالية وقدرات متكاملة لقوات الحرس الوطني . وأوضح أن مشاركة طيران الحرس الوطني ومنظومة الدفاع الجوي لأول مرة تعد إضافة لهذه القدرات على مستوى التخطيط والتكتيك والإسناد، وقال: "إن جميع القطاعات العسكرية درع حصين لهذا الوطن ومصدر فخر لجميع أبنائه"، منوهاً بروح التعاون والتكامل والتنسيق بين جميع القطاعات، مؤكداً أن ذلك يتم على أفضل صورة لأن هذه القطاعات جميعها تشترك في شرف الذود عن حياض هذا الوطن الغالي ومقدساته ومقدراته. وكان الأمير متعب شاهد المراحل النهائية لعدد من العمليات التعرضية التي قامت بها ألوية المشاة الآلية يساندها طيران الحرس الوطني لهجوم قوات الحرس الوطني ضمن أحداث التمرين وبمشاركة عدد كبير من ألوية المشاة الآلية وطيران الحرس الوطني. قدم رئيس هيئة العمليات إيجازاً عن سيناريو العملية التعرضية، ودور وحدات الإسناد وإسناد القتال، مشيراً إلى أن التدريب بالتمرين الميداني "ولاء وفداء 2"، هو امتداد لتمارين الحرس الوطني الشاملة تسعى إلى تحقيق أهداف تدريبية تعنى بتطوير الخطط وتفعيل قدرات وأنظمة القيادة والسيطرة وغيرها من الأهداف التدريبية العسكرية، التي تسهم في رفع الجاهزية والكفاءة التامة لوحدات الحرس الوطني.