طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من زوجته كارلا بروني أن تقلل من ظهورها ومشاركتها في الحياة العامة، بعد الشكاوى التي تتحدث عن تأثيرها السياسي على الرئيس الفرنسي. وقالت صحيفة "التليجراف" إن "المجلات الفرنسية البارزة وصفت كارلا الأسبوع الماضي بأنها مارى أنطونيت الجديدة". ووردت أنباء تتحدث عن أن ساركوزي طلب منها التراجع في ظل الحديث عن عدم موافقة حزيه اليمنى وأنصاره على تأثيرها اليساري. وبحسب مجلة لاكسبرس الفرنسية، فإن كارلا بروني كانت مسؤولة عن أغلب الأزمات الأساسية التي شهدتها فرنسا في هذا الخريف المضطرب، وأشارت "التليجراف" إلى أن شعبية ساركوزي بلغت أدنى مستوياتها منذ وصوله إلى السلطة في مايو 2007.