طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من زوجته كارلا بروني عارضة الأزياء الإيطالية السابقة أن تقلل من الظهور العام بعد بروز شكاوى من تأثيرها السياسي عليه. وجاء ذلك بعد هبوط شعبيته إلى أقل مستوى منذ انتخابه عام 2007؛ حيث لم تتجاوز نسبة التأييد له 39 في المئة، وفق أحد استطلاعات الرأي الأخيرة. وكانت إحدى المجلات الفرنسية البارزة قد وصفت كارلا بروني بأنها (ماري انطوانيت الجديدة)؛ وهذا ما دفع الرئيس الفرنسي إلى أن يطلب منها البقاء في الظل وسط تنامي عدم الرضا بين حلفائه اليمينيين من تأثير زوجته اليسارية عليه؛ ما جعله يخشى سطوتها عليه.