قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية الأربعاء، إن البيت الأبيض أمعن في إهانة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، عندما أعلن أنه لم يتخذ قراراً نهائياً في مسألة منحه تأشيرة دخول أراضي الولاياتالمتحدةالأمريكية لتلقي العلاج، على الرغم من أن مسؤولاً كبيراً في إدارة أوباما أعلن أن صالح سيمنح تأشيرة لتلقي العلاج. وحسب الصحيفة: فقد أعلن مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنيست، أن المعلومات التي تحدثت عن أن البيت الأبيض وافق على استقبال الرئيس صالح في الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج الطبي "غير صحيحة"، ومن غير المعروف متى ستتخذ الإدارة الأمريكية قراراً نهائياً بشأن طلب صالح الذي يضعها في موقفٍ حرج. وأضاف قائلاً من هونولولو، حيث يمضي الرئيس باراك أوباما أعياد نهاية السنة: إن "المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يدرسون طلب الرئيس صالح للمجيء إلى بلادنا فقط لتلقي العلاج الطبي، لكن المعلومات التي تحدثت عن أن الموافقة تمت غير صحيحة". وأعلن صالح أنه يريد السفر "لتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني وتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير وسيتنحى بعدها بحسب اتفاقٍ وُقع في الرياض في 23 نوفمبر". وإذا قبلت إدارة أوباما استقبال صالح فإنها ستتعرّض لانتقاداتٍ شديدة إذا ما تبين أنها تحمي مسؤولاً متهماً بقتل مئات الأشخاص الذين تظاهروا ضدّ نظامه، لهذا يشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنه لن يتم استقبال صالح في الولاياتالمتحدة إلا لأسبابٍ صحية مشروعة.