في الوقت الذي شهدت فيه منطقة مجلس الوزراء ومجلس الشعب، اشتباكاتٍ بين معتصمين وبعض قوات الجيش، قام العشرات من المتظاهرين بالمساعدة على إطفاء الحريق الذي نشب في مبنى هيئة الطرق والكباري الملاصق لمقر مجلس الشعب بشارع القصر العيني الجمعة، قبل وصول عربات الإطفاء أو قوات الدفاع المدني للتعامل مع الحريق. وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" إن حريقاً هائلاً كان قد شبّ، مساء الجمعة، في مبنى هيئة الطرق والكباري بشارع قصر العيني، عقب قيام متظاهرين بإشعال النيران في الطابق الأرضي للاحتجاج على قيام أشخاصٍ بزي مدني بإلقاء الطوب والحجارة عليهم من سطح المبنى ومبنى مجلس الشعب المجاور. وفي الوقت ذاته أسرع العشرات من المتظاهرين بالمساعدة على إطفاء الحريق، رافضين المساس بالمنشآت الحكومية. وذكر مندوبو وكالة أنباء الشرق الأوسط في موقع الأحداث إن قوة تأمين مبنى مجلس الشعب استخدمت خراطيم المياه للتعامل مع الحريق خشية امتداده إلى المبنى الملاصق غير أن المياه غير كافية والأفراد غير مدربين للتعامل مع تلك المواقف ما استدعى ضرورة تدخل قوات الدفاع المدني التي حالت دون امتداد الحريق وانتشاره.