تجددت يوم الجمعة الاشتباكات بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء المصري وقوات الجيش وحول شارع القصر العيني والشوارع المحيطة به وسط القاهرة إلى منطقة كر وفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية التي طاردت النشطاء في الشوارع الجانبية بحي جاردن سيتي. وقالت مصادر حقوقية، لوكالة الأنباء الألمانية: إن «الشرطة العسكرية اعتقلت عددا غير معروف من النشطاء»، مضيفة أنه «من المرجح أن يتم عرض النشطاء على النيابة العامة». وقال المدير التنفيذي بمركز هشام مبارك للقانون المحامي أحمد راغب، « نقوم بحصر أعداد المعتقلين ويمكن تقديرها بالعشرات إضافة إلى عشرات المصابين». وأضاف: «تلقينا معلومات عن اختفاء أو اعتقال العشرات من المتظاهرين ولم نستطع حتى الآن تحديد أماكن احتجازهم ومن المرجح أن يتم عرضهم على النيابة المسائية». وكان أكثر من خمسين من المعتصمين أصيبوا في وقت سابق امس بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الامن والشرطة العسكرية ومواطنين بالحجارة واثاثات بالية. واستمرت الاشتباكات فى شارع القصر العينى بعد أن تم مطاردة المعتصمين من شارع مجلس الشعب حيث يقع مجلس الوزراء إلى شارع القصر العيني، وتردد ان المعتصمين قذفوا قوات الامن بالحجارة، وردت القوات بمثلها .وبخراطيم المياه واستمرت الاشتباكات فى شارع القصر العينى بعد أن تم مطاردة المعتصمين من شارع مجلس الشعب حيث يقع مجلس الوزراء إلى شارع القصر العيني، وتردد ان المعتصمين قذفوا قوات الامن بالحجارة، وردت القوات بمثلها وبخراطيم المياه.وجاءت الاشتباكات التى شهدت احتراق ثلاث سيارات وخيام المعتصمين إثر شائعة عن اعتقال أحد شباب المعتصمين ويدعى عبودي إبراهيم العبودي من التراس الأهلي والذى اختفى لحوالى ساعة وعاد بعدها بإصابات بالغة فى الوجه من اعتداء وقع عليه، لم يحدد من الذي قام به، ولكن المعتصمين اتهموا قوات الأمن بأنها من فعل هذا فيما أكدت قوات الامن عدم قيامها باعتقال أى أحد أو الاعتداء على أى من المعتصمين. كما وقع حريق محدود فى حديقة مجلس الشورى المجاور تم السيطرة عليه، كما تم السيطرة على حرائق السيارات والخيام دون امتدادها. وأكدت جهات امنية أن من قام بالاعتداء على المعتصمين هم موظفو مجلس الوزراء الذين تضرروا من عدم تمكنهم من دخول المكان حتى الان، مشيرين إلى أنهم ليس لهم أى مصلحة فى فض الاعتصام والا كان حدث منذ أيام مضت. وذكر نشطاء أن قوة من الشرطة العسكرية المسئولة عن تأمين مجلس الشعب خرجت وألقت القبض على العبودي من أمام البوابة الرابعة للمجلس قبل فجر امس، وبعد تدخل مجموعة من المعتصمين للتفاوض مع قوات الجيش داخل الكردون الأمنى الذي تنصبه القوة في شارع الشيخ ريحان تم إطلاق سراح العبودى. وقام المعتصمون بإغلاق شارع القصر العيني بحواجز حديدية وحجارة مرددين هتافات غاضبة. كما قام المعتصمون بنقل العبودى إلى مستشفى المنيرة العام وحرروا محضرا ضد الشرطة العسكرية بالاعتداء عليه وتوثيق إصاباته بنقطة قسم السيدة زينب.