تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية في وسط القاهرة الجمعة، وقالت مصادر طبية ان قتيلين على الأقل سقطا في أسوأ أعمال عنف منذ بدء أول انتخابات حرة في مصر طوال ستة عقود." و "حسب وكالة الانباء الحكومية أ ش أ، فقد وقعت اشتباكات في محيط مبنى مجلس الوزراء منذ عصر الجمعة بين المعتصمين بشارع قصر العيني وبعض أهالي المنطقة القادمين من عابدين والسيدة زينب بوسط القاهرة. وقال شهود عيان للوكالة ان بعض أهالي المنطقة وأصحاب المحال حضروا للدفاع عن المنشآت العامة بعد أن قامت قوة تأمين المنشآت الحيوية بشارع القصر العيني بسحب عناصرها من المنطقة منذ أكثر من ثلاث ساعات، حيث لا يتواجد أي من أفراد القوة بالشارع." و"قام متظاهرون بإشعال إطارات السيارات وإلقائها على مبنى مجلس الشعب مما تسبب في وقوع حرائق بداخله وتعرضت بوابة المبنى للكسر نتيجة محاولتهم اقتحامه ..فيما يقول شهود عيان ان المتواجدين على سطح المبنى قاموا بإلقاء الحجارة على المتظاهرين." ويقول محتجون إن الجيش استدرجهم لأعمال العنف أثناء الليل لأنه يبحث على حد قولهم عن عذر لفض الاعتصام وتمكين رئيس الوزراء الجديد كمال الجنزوري من دخول مكتبه.