أبقى مستشفى الملك خالد الجامعي، على عربات المعوقين والحالات الحرجة، التالفة، قيد الخدمة، ليجد المراجعون لقسم الطوارئ أنفسهم محمولين على عربات من دون كفرات جلدية. وفيما استغرب المراجعون من عدم المقدرة على تغيير تلك العربات، وإحالتها للتقاعد، اعتبروا استمرار العمل بها إهانة للمرضى الذين لا يملكون المقدرة على الوقوف ولو لدقائق معدودات؛ الأمر الذي يجعلهم مضطرين للجلوس على عربات تنقلهم من قسم لآخر، والتعرض لمخاطر السقوط أرضاً، ناهيك عن أصوات الإزعاج التي تصدرها العربات التالفة أثناء احتكاك الحديد بالأرض .
وقال أحد المواطنين المتذمرين عبدالله القحطاني ل"سبق" إنه ذهب ظهر اليوم لقسم الطوارئ فحاول استخدام العربة إلا أن صوتها المزعج وصعوبة دفعها حال دون استخدامها, متسائلاً عن دور الوزارة الرقابي لمثل هذه المستشفى, كون هذه الخدمة يحتاج إليها الكثير من المواطنين خصوصاً في قسم الطوارئ .
وأضاف: "ذكرت هذه الملاحظة لأحد المسؤولين المتواجدين في القسم, فقال لي إنه لا يوجد سوى هذه العربات, متسائلاً القحطاني عن إهمال ابسط حقوق المواطن في المستشفيات والإهمال الكبير في الأشياء الخدمية للمرضى" .