في زيارة لقسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد بالهفوف لاحظت عد أمور أثارت استفهامي ؟! أول ما وصلنا إلى مدخل المستشفى وجدنا التكدس الحاصل في المواقف داخل المستشفى وخصوصا عن بوابة الإسعاف التي تحتاج في اغلب الأوقات إلى تنظيم لأهمية ذلك المدخل بالنسبة للمراجعين وسيارات الإسعاف . واضطررت في النهاية إلى الوقوف خارج المستشفى والمريض ينتظرني حتى أتي إلية . والعربات التي خصصت لنقل المرضى لا تزال متهالكة وواضحة لجميع مرتادي قسم الطوارئ بالمستشفى حيث وعدونا في رد بتوفير 30 عربة للقسم لأكن لا تزال المشكلة مستمرة وبعد الانتهاء من تسجيل الحالة لدى الاستقبال ونحن بالانتظار للدخول على دكتور العظام لحظت إعداد كبيرة من الممرضين الشباب المتواجدين في قسم الطوارئ وهم يتحدث بصوت عالي تخيلت نفسي متواجد في مقهى ولست في مستشفى يحتاج المريض إلى الراحة وشاهدنا العكس . والملاحظة الأخرى تخص الأمن الذي يتعامل مع المواطن بطريقة عشوائية وأيضا الجلوس إمام المصعد والكلام والقهقهات العالية إضافة إلى جلوسهم في الأماكن المخصصة للزوار أو المرضى ويضأ المبنى الجديد للطوارئ الذي يفتر إلى عناصر السلامة حيث كان لي نصيب من الغبار الذي أزعجني عندما كنت أحاول أركاب المريض المرافق معي وإذ بالمخلفات من الدور الثاني تسقط بجور مدخل المخصص للطوارئ .. هل هذا السلوك مقبول داخل مستشفى عريق بالإحساء . ملاحظاتي لكي نرتقي بالخدمات عبد المحسن جعفر الشقاق .