قدم الزميل عبدالله العريفج مدير تحرير مكتب الرياض استقالته اليوم لرئيس تحرير صحيفة عكاظ الدكتور هاشم عبده هاشم، بعد أن عمل محرراً صحافياً في بلاط صاحبة الجلالة 26 عاماً، منها سنتان بصحيفة الجزيرة هي الأولى من بداياته، و24 عاماً و4 أشهر بصحيفة عكاظ، حصل من خلالها على شهادات تميز وأخبار متميزة جعلت "عكاظ" في الصدارة بين الصحف. ولم يفصح العريفج عن السبب وراء تقديمه الاستقالة، مكتفياً بالقول: "سأحتفظ بالسبب لنفسي". لكن مصادر مطلعة قالت ل"سبق" إن "العريفج كان في صراعات مع أحد نواب رئيس تحرير عكاظ، وفي أعقاب صدور قرار وزير الإعلام بإنهاء تكليف رئيس تحرير عكاظ السابق محمد التونسي وعودته إلى مقر عمله بوزارة الإعلام وتكليف الدكتور هاشم عبده هاشم، تمكن نائب رئيس تحرير عكاظ هذا من العودة بعد أن وجد الأرض الخصبة مما قد يؤثر على مكانة العريفج". وأكد مراقبون أن عكاظ خسرت محرراً نشطاً وملاحقاً للأحداث في حينه، حيث يعد العريفج أحد أهم العناصر الصحفية في عكاظ، مشيرين إلى أنه حقق إنجازات متلاحقة في منطقة الرياض وبعض مناطق المملكة، من خلال علاقاته الجيدة مع كبار المسؤولين بالدولة. وحاولت "سبق" استجلاء موضوع استقالة العريفج من الدكتور هاشم، لكنه رفض التعليق على أي شيء حالياً، لانشغاله على حد قوله، بترتيب أوضاع التحرير في عكاظ، مؤكداً أنه سيزود "سبق" بأي جديد.