تعرّضت معلمتان وسائقهن، لإصاباتٍ، إثر انقلاب المركبة التي تقلهن، صباح اليوم، على طريق الحفاير - صحيفان بمحافظة خميس، في أثناء التوجه إلى عملهما. وقال أحد الذين شهدوا الحادث ويدعى عبد الله الشهراني إن الطريق مليء بالمنعطفات والتحويلات، حيث إن إدارة النقل بدأت تنفيذ مشروع الطريق منذ خمس سنوات وإلى الآن لم ينته، كما أن الطريق لا يوجد به مركز للدفاع المدني ولا مركز إسعاف على الرغم من أنه طريق دولي. أما سعد الشهراني وهو مُعلّم في مدرسة الصحيفان الثانوية، فبين أن المقاول تأخر في تنفيذ مشروع الطريق لأكثر من خمس سنوات، ونحن نعاني كثرة الحوادث على الطريق، والتي خلفت وفيات وتلفيات في السيارات، وقال: هاتفنا لنبلغ عن حادث المعلمات، وكان رد مراكز الشرطة بتندحة أن الموقع يتبع لمركز شرطة يعري، وعند الاتصال بمركز شرطة يعري، قالوا إن الموقع يتبع لمركز القاعة، وكل منهم يقول إنه خارج نطاق حدوده، الأمر الذي جعل أحد المواطنين يبادر بنقل المُعلِّمات عند الساعة السادسة والنصف، فيما أسعف السائق عند الساعة السابعة عبر أحد المواطنين أيضا. "سبق" هاتفت مديرة مدرسة الصحيفان الثانوية للبنات صالحة جرمان، وأكدت أن المعلمتين بخير، وأنها قامت بالاتصال بهما، والاطمئنان عليهما، مبينة أن الطريق للمدرسة طريق زراعي، وينفذ فيه حالياً مشروع طريق، مشيرة إلى المعاناة من التحويلات. من جهته، أوضح مدر العلاقات والإعلام في صحة عسير سعيد النقير، أن مستشفى خميس مشيط المدني، استقبل 3 حالات، صباح اليوم، مؤكداً أن شدة الإصابات تراوحت بين متوسطة وطفيفة، فإحدى المعلمات أُصيبت بكسر في الساق اليمنى، والأخرى أُصيبت برضوض وهي تحت الملاحظة؛ كونها "حامل"، أما السائق فإصابته عبارة عن رضوض.