أوضحت مديرية الشؤون الصحية في بيشة أن قسم الطوارئ مختص بالحالات الإسعافية الطارئة، وهي صاحبة الأولوية في التدخل الطبي السريع. جاء ذلك في مجمل ردها على التساؤلات التي طرحها العديد من المواطنين عبر "سبق" حول طوارئ مستشفى الملك عبدالله بعنوان "البرد يورط طبيب الطوارئ الأوحد بمستشفى بيشة". وبيّنت شؤون بيشة الصحية على لسان ناطقها الإعلامي عبدالله الغامدي أن هناك ستة مراكز رعاية صحية أولية مناوبة موزعة على كافة أرجاء المحافظة، لتقديم الخدمات العلاجية خارج أوقات الدوام الرسمي، وهي على النحو الآتي: "مركز صحي بيشة، داخل المدينة، مركز صحي الحازمي، مركز صحي النقيع، مركز صحي صمخ، مركز صحي تثليث، مركز صحي الأمواه"، طالباً من المراجعين التوجه إلى المراكز الصحية المناوبة لخدمتهم أولاً ثم لتخفيف الضغط على طوارئ مستشفى الملك عبدالله. وأضاف ألغامدي أن هناك قسمين "رجال ونساء" منفصلين تماماً بالطوارئ. وأن متوسط عدد المراجعين لقسم الطوارئ 400-450 يومياً, وأن قسم الطوارئ قُسم إلى أقسام عدة للكبار، وهي النساء واستقبال الأطفال، وآخر لاستقبال الحالات الحرجة ويعمل على مدار 24 ساعة. وأشار الغامدي إلى أنه ليس من المستغرب عرفاً في أقسام الطوارئ بجميع مستشفيات العالم أن ينتظر المريض لبعض الوقت لحين الحصول على الخدمة, وأن الحالات التي تصل إلى الطوارئ ويتم التعامل معها في مركز الصحي خلال ساعات الدوام الرسمي، مثل حالات البرد تعدد من الحالات الواردة لقسم الطوارئ. ونوه الغامدي إلى أنه قد يحصل بعض القصور في أداء الخدمة أو سوء التعامل من بعض العاملين، ولا يمثلون إلا أنفسهم، وأنهم يعملون جاهدين للتقليل من ذلك قدر الإمكان. وشكر الغامدي المواطنين على حرصهم على نقل الصورة للمسؤول، قائلاً: "رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا". يذكر أن "سبق" نشرت يوم السبت الماضي احتجاج عدد من مراجعي قِسْم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالله ببيشة من قِلَّة عدد الكادر الطبي في قِسْم الطوارئ المخصص للحالات المرضية غير الطارئة، حيث لا يوجد غير طبيب واحد، وأن قسم الطوارئ يشهد زحاماً ملحوظاً.