اعتبرت الأكاديمية في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة لمياء باعشن، انتخابات الأندية الأدبية التي جرت أخيراً، بروفة، وأنها لم تكن انتخابات صحيحة، حاصرة التجاوزات في شرطين أدّيا لإدخال أشخاصٍ كثيرين بشكل عشوائي للجمعية العمومية وقصر دورهم على التصويت فقط، وعدم التعريف بالمرشحين أو عرض برامجهم، والتكتلات المناطقية والأكاديمية والعائلية رغم وجود نصٍ واضحٍ بعدم تكوين تكتلاتٍ، والمشاكل المتعلقة بالتصويت الإلكتروني- بحسب باعشن-. وطالبت بإعادة كتابة اللائحة بشكل منطقي. من جهته، جاء ذلك، في مداخلة مع حلقة برنامج "البيان التالي" الذي يقدمه الاعلامي عبد العزيز قاسم على قناة "دليل"، والتي عُرضت الجمعة الماضي. من جهته، طالب المفكر والناقد الأدبي الدكتور عبد الله الغذامي، بمحاكمة الأفراد الذين رفعوا أعلاماً غير علم المملكة في الأحداث التي جرت في القطيف أخيراً، وقال: يجب معاملتهم قانونياً فلا مجال للتبرير فالقانون يحاسب هذه التصرفات. وأضاف من حق أي إنسان تعرّض لمظلمةٍ أن يعبر عنها لكن لا يصح تحويلها إلى قضية طائفية.