انتقد الدكتور عبد الله الغذامي مصطلح “التكتل” في الانتخابات الأدبية، واعتبر لدى مشاركته في برنامج “البيان التالي” على قناة “الدليل”، التي يقدمها الإعلامي عبد العزيز قاسم، أن “التكتل أمرا طبيعيا”. وقال إن “اللائحة المنظمة لانتخابات الأندية حين منعت التكتل لم تكن محقة”، مضيفا : الكون كله قائم على التكتل بشكل أو بآخر، موضحا أن الناس ستتوافق مع بعضها البعض، وهذا أمر طبيعي شئنا أم أبينا، وهو حق من حقوق البشر في أن ينتمي لمنطقة أو جماعة ما. مبينا :أن يكون عدوانيا هذا هو الخطأ” ومعتبراً إياه” الاختيار الشفاهي بدل الورقي”. واستنكر الغذامي كل ما سمعه عن الاعتراض على انتخابات الأندية الأدبية، واصفاً إياه “مجرد كلام” مستثنياً انتخابات الدمام، التي أثبتت حقيقة مصطلح “طعن”، مشيراً إلى اعتماد الطعن على الأدلة والأرقام و90 اسماَ، وقال “أنا معهم”، معتبرا وجود جمعية عمومية أهم حدث في الثقافة المحلية “لم تأت بملائكة بل ناس من المجتمع”. واعترضت الدكتورة لمياء باعشن على لائحة الانتخابات الأدبية، واصفة إياها بأنها فرضت فرضاً عليهم كمثقفين، كما اشتكت على التجاوزات التي حدثت بخصوص عدم الالتزام بلائحة الوزارة وشروط التصويت، وطالبت بدليل تعريفي بالمرشحين يعرض برامجهم الانتخابية، واستنكرت وجود تكتلات سواء كانت أكاديمية أو عائلية متهمة بعض المرشحين بجلب أفراد عائلتهم لكي يصوتوا لهم “إدخال الناس بشكل عشوائي جعل الناس مصوتين بدون قوة أو إرادة ثقافية”. واعتبر الغذامي عدم ظهور اسم باعشن في مجلس إدارة أدبي جدة صدمة له، لاستحقاقها في نظره. واقترح أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود عبد العزيز الزهراني على الوزارة أن تعيد مسمياتها من الأندية الأدبية للأندية الثقافية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مراقبة من قبل مؤسسات المجتمع المدني المختلفة. وعلق الغذامي على الاقتراح بقوله ” في نادي جدة كان عندنا معركة مع الرئاسة عام 1400 حول تحويل اسم النادي من الأدبي للثقافي، وأنا مع أن يكون ناديا ثقافيا”، مؤكدا “أنا معه في مسألة المراقبة من قبل المؤسسات المدنية”. وانتقد الأكاديمي منصور العيدي انتخابات الدمام، وقال “الوزارة حولت العرس الانتخابي إلى مأتم” مضيفا : كنا أمام جملة من الإحباطات والشفافية فقدت جملة وتفصيلاً، مستنكرا: لم يكن عندي أي دليل أن صوتي قد وصل، وذكر أن رئيس النادي قد فاجأه عندما أبدى استنكاره من نقطة ما وقال:”من لا يعجبه فليخرج”. واعتبر الغذامي الجملة إهانة للمثقفين والأعضاء، وأكد ” لو كنت موجودا كنت سأطلب من الجمعية كلها أن تخرج” ، مشيراً إلى كون الخطاب قيل لفرد فكأنما قيل لهم جميعاً، و”كان يجب أن يخرجوا ويصنعوا تاريخا”. وناقشت الحلقة إلى جانب الانتخابات الأدبية محور أحداث القطيف، والليبرالية السعودية المفقودة. الأندية الأدبية | الحراك السعودي | الغذامي