استبعد منظمو بطولة رالي المكسيك 2010م المتسابق القطري ناصر العطية، وأعلنوا شطب نتائجه في سباق فئة ال"إس2000" التي شارك فيها على متن سيارته فورد فييستا إس2000، وذلك بسبب عدم مطابقة أشرطة "نرابيج" الوقود للقوانين. ووفقاً لوكالة "رويترز" فإن السائق القطري كان قد أنهى الحدث في صدارة ترتيب سيارات ال"إس2000" وفي المركز السابع في الترتيب العام، ورغم ذلك وبعد الفحص الفني صدر تقرير عن مندوب فني من الاتحاد الدولي للسيارات، ذكر فيه أن صمامات التهوية الخاصة بالوقود لا تتفق مع القواعد الفنية، وبعد المداولة اتخذ الحكام قرار استبعاد العطية وملاحه جيوفاني، ليخسر العطية هذا الرالي بسبب مخالفته للقوانين. وكان ناصر العطية خسر لقب بطولة العالم لسيارات الإنتاج الذي أحرزه عام 2006، بعدما تم شطب نتيجته من رالي الأكروبوليس اليوناني 2008، إثر فوزه بلقب الإنتاج بسبب مخالفة محرك سيارته للقوانين، وكان العطية حل تاسعاً في الترتيب العام مع ملاحه جيوفاني بيرنارتشيني، ولم تتوقف مخالفات العطية القانونية لهذا الحد فقد أقصت اللجنة المنظمة لرالي داكار 2009 السائق العربي الوحيد في المنافسة على متن سيارة (بي إم دبليو)، والمصنف أولاً في الترتيب العام في فئة السيارات، وذلك بعد اعترافه وإقراره بعدم احترامه للمسار الرسمي المحدد للحدث، بعدما عُلم لدى مراقبي رالي داكار 2009 أنه تم استبعاد السائق القطري ناصر العطية بطل الشرق الأوسط، عقب المرحلة السادسة التي أقيمت في الأرجنتين بين سان رافايل مادرين ومندوزا والتي أحرز مركزها الأول. وجاء استبعاد العطية بسبب عدم مروره عند النقاط الإجبارية في المراحل الخاصة، وعانى العطية الذي أحرز المركز الأول في المرحلتين الأولى والثالثة، من مشاكل في مبرد المياه منذ بداية المرحلة السادسة، وفضل التخلف عن 9 نقاط إجبارية طيلة المراحل الخاصة في مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون. وبعد هذا الأرشيف الكبير من المخالفات القانونية التي ارتكبها العطية خلال الأربع سنوات الأخيرة، أصبح لدى المنظمين والمتابعين لسباقات الرالي عدم ثقة بالمراكز التي يحققها العطية، في الوقت الذي عبر الكثير من المتابعين لهذا الحدث عن استيائهم الكبير من مخالفة العطية للأنظمة الشرعية للسباقات، التي اعتبروها بمثابة البعد عن روح المنافسة الشريفة.